أخبار الشعب/
أضحت ظاهرة الكلاب الضالة بالمدن المغربية إشكالية تتطلب التدخل العاجل من أجل وضع حد لها،ولم تقتصر هذه الظاهرة على هذا الحد فحسب،بل تكاد تكون معضلة حتى في المدن الصغيرة أو السائرة في طريق الانتماء للمجال الحضري،وكمثال على ذلك لا الحصر بلدية اولاد عبو،التي أصبحت أعداد الكلاب بها تقارب عدد المواطنين والساكنة،مما أصبح يشكل لا محالة خطرا قائما قد تكون له عواقب وخيمة لا قدر الله،وقد سبق لرئيس المجلس الجماعي إحداث جمعية مخصصة لهذا الغرض،قصد إحتواء هذه الكلاب في مجمع شبه غابوي،وجعل الساكنة في منأى عن التعرض لمهاجمة الكلاب الضالة،لكن رغم إحداث هذه الجمعية لازالت دار لقمان على حالها،وقد قامت فيدرالية المجتمع المدني بأولاد عبو إقليم برشيد بمراسلة السيد رئيس المجلس الجماعي بأولاد عبو عسى أن يحدث الله بعد ذلك أمرا،كما قامت الفيدرالية بغرض الإخبار مراسلة كل من عامل صاحب الجلالة بإقليم برشيد والمدير الإقليمي للصحة بنفس العمالة وباشا باشوية اولاد عبو ومكتب حفظ الصحة بإقليم برشيد،ونتمنى أن تحظى بادرة فيدرالية المجتمع الوطني لأولاد عبو إقليم برشيد،بإستجابة سريعة ممن تمت مراسلتهم لأن حياة ساكنة اولاد عبو بمختلف فئاتها من أسفل الهرم إلى قمته إضافة إذوي الاحتياجات الخاصة أصبح يهددها خطر ذو مصدر مفترس إسمه الكلاب الضالة والتي أصبحت على شكل قنبلة في الثواني الأخيرة من انفجارها،والأقرب إلى الإصابة بها من يلبون نداء الصلاة فجرا.