بيان من الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة

MOSTAFA CHAAB26 أغسطس 2021150 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
بيان من الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة

 

اخبار الشعب /

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع خنيفرة

خنيفرة في 23 غشت 2021

بــيــان

تلقى الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة بقلق و استنكار شديدين استدعاء ناشطين بخنيفرة و هما بشرى البوزياني و الإعلامي عبد العزيز أمزاز بتهم السب و القذف و الاهانة و الإساءة و التشهير على خلفية قيامهما بنشر تدوينات تكشف بعض الاختلالات و التجاوزات التي تعرفها المنظومة الصحية بخنيفرة، و هي التي كانت من بين النقاط التي تطرقت إليها الجمعية المغربية لحقوق الانسان بخنيفرة في لقاء سابق مع مدير المستشفى الإقليمي.
إن ما تعرفه مدينة خنيفرة من سيل جارف من المتابعات على خلفية تدوينات تعبر عن الرأي أو تسلط الضوء على تجاوزات تهم الخدمات العمومية و تفضح الفساد المستشري بالإقليم، يجعلها في صدارة المدن المغربية من حيث خنق الرأي و التضييق على التعبير و التحرش بفاضحي الفساد، و بناء على ذلك، و إيمانا منا بالحق في التعبير عن الرأي و نقذ كل الإنحرافات التي يمكن أن تصدر من كل مكلف بخدمة عامة أو وظيفة عمومية، و ضرورة التصدي لكل أشكال الفساد، فإننا بالفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخنيفرة نعلن مايلي :
– إعلاننا مدينة خنيفرة مدينة منكوبة حقوقيا بتسجيلها لأكبر عدد من المتابعات على خلفية الرأي والتعبير و التفكير و النقذ.
– تضامننا المطلق و اللامشروط مع الناشطين أمزاز عبد العزيز و بوشرى البوزياني.
– استعدادنا التام لخوض كافة الأشكال النضالية دفاعا عن الحق في التعبير و لوضع حد لمحاولات تكميم الأفواه و لجم الآراء و تجريم النقذ الرامي إلى تحسين سير و تنظيم المصالح العمومية، و ضد التضييق على المناضلات و المناضلين و كل فاضحي الفساد بالإقليم و ركنهم في زاوية اللامبالاة تجاه كل ما يهمهم

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق