دخول رجال الأمن الوطني إلى بوسكورة أضحى ضرورة ملحة يا مسؤولين !؟ 

MOSTAFA CHAAB20 سبتمبر 2022382 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
دخول رجال الأمن الوطني إلى بوسكورة أضحى ضرورة ملحة يا مسؤولين !؟ 

 

اخبار الشعب/قديري سليمان :

 

 

في ظل إرتفاع الكثافة السكانية بمدينة بوسكورة، فإن الواقع الأمني أضحى يفرض ذاته بإلحاح، موازاة مع إنتشار مظاهر الإجرام، بما فيها : النشل وكذلك الكريساج تحت التهديد بالسلاح الأبيض، علما ان مجموعة من المنحرفين اصحاب الدرجات النارية صاروا يعترضون سبيل المارة، مع سرقة ما بحوزتهم من نقود، وكذلك هواتف نقالة كما أنهم يعرضون حياة المستهدفين للخطر، بجميع المسالك الطرقية ببوسكورة إقليم النواصر

ومن باب التذكير فإن هذا لا يعني بأن عناصر الدرك الملكي بعين المكان، لايقومون بواجبهم في هذآ الشأن، بل العكس لكن عددهم غير كافي لسد الفراغ الحاصل في المجال الأمني،مع ضبط العمل الجرمي الخطير مقارنة مع الكثافة السكانية التي صارت تشكلها ساكنة بوسكورة، كما ان التزايد لايزال مستمرا، نتيجة توافد قاطني دور الصفيح الى بوسكورة، تماشيا مع عملية الإيواء التي تتعلق بمحاربة ظاهرة البناء العشوائي بالمغرب

والجدير بالذكر ان مشروع الازدهار بوسكورة، خصص لجمع شمل قاطني الأحياء الهامشية التي كانت تتموقع بضواحي مدينة الدار البيضاء، ومن جملتهم ” الحي الصفيحي ” والذي كان يطلق عليه ” دوار العطور ” وهنا تطرح خاصية” الشيء إذا زاد عن حده انقلب إلى ضده ”

كما ان السؤال المطروح: كيف يعقل ان بوسكورة تحولت من منطقة فلاحية إلى قطب حضاري وصناعي بامتياز تتواجد به عمالة إقليم النواصر، بالإضافة الى حي صناعي كبير، ومع ذلك لم تعطى الأهمية الكبرى لولاية أمنية تجسد تواجدها بعين المكان، لتساهم في تخليق الحياة العامة، مع وضع حد لسلوكيات العمل الجرمي والذي عرف انتشارا واسعا، نتيجة غياب هذا الجانب الأمني بالمنطقة، كما ان الوضع أضحى خطيرا، وصار يفرض دخول عناصر الأمن الوطني، من أجل التحكم بزمام الأمور، مع السيطرة على الوضع الراهن بعين المكان؟!

كما ان إهمال الجانب الأمني من طرف الجهات المسؤولة العليا سيعرض المنطقة الى انفلات امني خطير علما ان بوادره بدأت تظهر بين الفينة والأخرى، يقف المشاهد الكريم على عملية كريساج تقوم بها عصابات مدججة بالسيوف، وهذا ما يحيل الى طرح السؤال التالي:

إلى متى سيبقى الأمر على هذا الحال؟!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق