أخبار الشعب
قد يلاحظ المواطن المغربي إنخفاضا في عدد الإصابات والوفيات بكورونا ،لكن هذا لا يجب أن يكون سببا في غياب الأطر الطبية والشبه الطبية عن المراكز المخصصة لهذه العملية وعدم تمكين المواطن المغربي في اخذ اللقاح،وكنموذج عن هذه المراكز مركز التلقيح ضد كورونا بدوار الرويسات جماعة بن معاشو ،إذ حج مواطنون من مختلف الدواوير ومختلف الاعمار إلى هذا المركز مفترشين أمام بابه المغلق الارض وتظلهم شمس خريفية حارقة،في إنتظار وصول الأطر المسؤولة عن عملية التلقيح والتي لا يرى لها أثر إلا بعد ٱذان الظهر ،مما يخلف إستياء المرتفقين ويكون لهم سببا في عدم الإقبال على أخذ اللقاح و بالتالي عدم المساهمة في الحد من إنتشار الوباء مع الإشارة أن الممرضة إيمان الحجاجي وبشتى الطرق من مكالمات وإتصالات بذلت ما في وسعها من أجل إعطاء الجرعات للمواطنين الوافدين للمركز ليومه 11اكتوبر 2021 من أخذ اللقاح ،لكن محاولاتها وللأسف باءت بالفشل لانه لا حياة لمن تنادي حيث لم تجد خيارا سوى التعبير عن اسفها الشديد للجميع.
إن مركز التلقيح بدوار الرويسات بجماعة بن معاشو بهذه الوتيرة البطيئة في إعطاء الجرعات المخصصة ضد كورونا فايروس لن يكون دافعا قويا في الحد من إنتشار الوباء بحيث سيصبح ذهاب الساكنة للمركز والجلوس أمام بابه هو بمثابة فايروس اشد خطورة ينخر أجساد المواطنين في منطقة لا يصل صراخ معاناتهم للمسؤولين.