أحبار الشعب/ رضوان طريقي
بعد أمطار الخير التي عرفها الجنوب الشرقي، والتي دامت أربعة أيام ليلا ونهارا دون توقف، وبعد أن استبشر الجميع خيرا، وذلك بعد فترة من الجفاف ونقص في المياه، جاء الدور على اماطة اللثام عن معاناة الكثير من العائلات والأسر التي لم تجد مانعا لها من هذه الأجواء و الامطار والبرد، حيث لم تجد من يرفع عنها آثار الهشاشة والمعاناة لا من حيث ضعف البنية التحتية، وحذا إعتماد الساكنة على المنازل المبنية بالطين، لضعف الإمكانيات وقلة ذات اليد والفقر.
فما ان اشتدت غزارة الأمطار حتى بدأت بعض الأبنية والمنازل بالتصدع والانهار مختلفة خسائر مادية واصابات، الشيء الذي نجم عنه تشرد مجموعة من الأسر من بينها أسرت أيت واحمان بدوار الحد تغمار.
حيث خلف حادث انهيار منزلهم عن كسور وجروح، وتم نقل أفراد الأسرة المعنية من طرف أبناء الدوار الى مستشفى زاكورة، قصد تلقي العلاجات، لكن المفاجأة عندما واجه أفراد الأسرة طلب المستشفى بالتنقل الى مستشفى ورزازات لتلقي العلاجات بعد مافشل هذا الاخير كعادته في تلبية احتياجات المواطنين خصوصا في هذا الظرف الحساس، علما أن الطرق كانت كلها مقطوعة وغير سالكة وغير آمنة بسبب الأمطار والوديان الجارفة، وهذا هو الحال كالعادة من تدني مستوى خدمات المرافق العمومية المعنية بتقديم الخدمات الصحية غير المؤهلة لاستقبال وعلاج المرضى، حيت لا تتوفر على أدنى المستلزمات الطبية، ومازاد الأمر سوء هو عدم زيارة السلطات للعائلات المتضررة رغم الأمر الملكي بدعم وإعانة العائلات المتضررة.
