أخبار الشعب/عبد الله القادري:
لم يكد يمر يوم واحد فقط على افتتاحه والذي تميز بغروب شمس ذلك الأصيل قبل طلوعها اصلا بفعل غياب الشخصيات الرسمية وبرلمانيي المنطقة ومقاطعة غالبية اعضاء المجلس مما دفع الجهات المنظمة للمهرجان الي هدم الخيمة الرسمية التي كانت مخصصة لكبار ضيوف المهرجان في يوم السقوط الكبير كما نعته البعض حيث راجت اخبار عن حلول أميرة من القصر الملكي ضيفة على المهرجان مما جعل السلطات المحلية تسارع الي تكذيب الخبر وهدم الخيمة الرسمية في ثاني يوم من بدايته هذا السقوط كان فال شؤم على هذه الدورة الثقافية التي لاتحمل من الثقافة الا الاسم حيث صنفت هاته الدورة أسوأ دورة على الإطلاق في تاريخ هذا المهرجان منذ بدايته ودذلك بسبب ماتخللها من تسيب وريع وخروقات مالية خاصة من بعض الأعضاء الدين فرضوا اتاوات تشبه رسوم جبائية على التجار تتمثل في اداء خمسين درهم عن كل متر مما اضطر التجار الي الرفع من سعر معروضاتهم حيث بلغ سعر براد شاي صغير الى ثلاثين درهما وغيره من المواد الأساسية منها والغدائية والتي خلفت تذمرا واستياءا عارما خاصة من لدن أفراد جاليتنا بالمهجر والتي خصها صاحب الجلالة نصره الله برعاية خاصة كما تميز مهرجان السقوط بكثرة سقوط وتعثر الخيول المشاركة بفعل رداءة ارضية المحرك حيت لم تسلم سربة باكملها من هذا الخطر ناهيك عن الخروقات الأخرى المسجلة والتي ستكون محط تحقيق إداري وربما قضائي أيضا في القريب العاجل وسط سخط عارم من طرف الزوار والساكنة على حد سواء.