بعد ظهر اليوم الأربعاء 14 شتنبر الجاري، وري جثمان الطالب حمزة الكمبري، الذي لقي مصرعه متأثرا بجروح أصيب بها جراء الحريق الذي اندلع في الحي الجامعي بوجدة، بمقبرة عرابات التابعة لجماعة أولاد ستوت نواحي زايو.

و حسب بعض المصادر المحلية، جرت مراسيم الجنازة في جو من الحزن الذي خيم على المشيعين، حيث تقدم الموكب الجنائزي أسرة الراحل، ورئيس جامعة محمد الأول، وعدد من الشخصيات ومسؤولين في الإدارة الترابية.

و تضيف المصادر،بأن مجموعة من الطلبة، نعوا على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، الطالب حمزة، الذي ينحدر من نواحي زايو بإقليم الناظور، اثر وفاته، الثلاثاء، في مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، متأثرا بحروق خطيرة أصيب بها إثر الحريق الذي اندلع يوم أمس بالحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول بوجدة.

وكانت مصالح الدرك الملكي بوجدة، خصصت أمس الاثنينن مروحية خاصة، لنقل الطالبين إلى مستشفى علاج الحروق بالدارالبيضاء، بعدما استعصى على الأطباء بالمستشفى الجامعي في وجدة تقديم العلاجات الضرورية للضحيتين من أجل انقاذهما.