“أخبار الشعب الان -العيون”
ذكر القيادي والمكلف بأوروبا والاتحاد الأوروبي،أبي بشاري البشير،في تغريده بحسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي،”تويتر”،أن تعيين مبعوث جديد ليس هدفا في حد ذاته، ولن يشكل إضافة ما لم يرافقه تحويل عميق في تعامل مجلس الأمن مع القضية سياسيا واجرائيا. عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أشار إلى أن تصور من وصفهم ب”البعض”حول “التماطل في تعيينه قد يشكل ضعطا أو اختبارا لصبر الصحراويين؛ يعد لعبة بالغة الخطورة “،مشيرا إلى أن “أزمة الكركارات 2016خير دليل”.وكانت جبهة البوليساريو قد أرسلت وحدات من قواتها العسكرية أواخر 2017 إلى منطقة الكركارات الحدودية،كحتجاج في تعبيد الطريق في إتجاه موريتانيا،هذا التحرك العسكري اعتبرته الأمم المتحدة خرق، لوقف إطلاق النار وطالبت حينها من البوليساريو سحب جميع عناصرها وهو ماتم بالفعل، غير أن التوتر عاد إلى المعبر مع عبر رالي افريكا ايكو بداية السنة الجارية.