أخبار الشعب /عبد الرزاق الزفزافي:
عبرت الأمانة العامة عن استنكاره الشديد للخطوة العدائية الموجهة ضد المغرب ووحدته الترابية، عقب استقبال الرئيس التونسي لزعيم الكيان الإنفصالي. ابراهيم غالي
وأبرز بلاغ للأمانة العامة توصلت به الجريدة أن هذا التهور أدخل فيه الرئيس قيس سعيد، تونس الشقيقة عبر قرارات مرتجلة لا تخدم مصالحها ولا مصالح الاستقرار والديمقراطية في منطقة المغرب العربي.
وأيد البلاغ ذاته جميع الخطوات الدبلوماسية وكل القرارات التي تتخذها البلاد، كما يدعم جميع المنظمات والقوى الحية قدسية وحدتنا الترابية ومغربية صحرائنا. الصحراء المغربية في مغربها والمغرب في صحرائه.
وأكدت الأمانة العامة للمنظمة الوطنية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات بالمغرب انخراطها التام في الرؤية الاستراتيجية التي يحدد الملك محمد السادس معالمها في كل الخطابات وفي كل المناسبات.