أخبار الشعب/عبد الله القادري
إن عض اليد التي مدت إليك بالخير ليست بغريبة عليك وانت الذي تشبعت بصفات لا تشبه اخوانك من الساسة العرب والمسلمين فصفقة الخسة والمكر والتطاول حتى على مبادىء وقيم بلدك والعبث بدستورها َمحاولة نسج بلد باكمله على مقاسك وهواك وهراءك وهلوستك التي تقذف بها ذات اليمين وذات الشمال جعلتك كلكب أصابه السعار فلم تعد تفرق بين العدو والصديق حتى في خطبك اصابك الهذيان فخطوتك الرعناء الأخيرة باستقبالك لزعيم هو الاخر من ورق مثلك ويشبهك في تراهتك وهرطقاتك ماهو إلا تعبير عن غيض من فيض تكنه لمملكتنا السعيدة أدام الله امنها وأمانها في ظل حكم ملك همام حكيم انتقل إليك بسببه سعار الجار المريض بكل ماهو مغربي فاصابتك العدوى يا تعيس تونس الذي تسعى جاهدا لأن تحولها من خضراءإلى حمراء او ربما إلى سوداء ان تركك شعبها الأبي تموج في جنونك وهذيانك، وتتمادي في غيك وغرورك ان خطوتك هاته ماهي إلا رصاصة الرحمة أطلقتها على نفسك وهي بداية لنهايتك لا محالة ستقودك الي حتفك وسترمي بك إلى مزبلة التاريخ قريبا واعلم ياقيس التعيس ان نهايتك وشيكة وان انتفاضة الشعب التونسي تكاد تكون وشيكة وليعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ان مكرك ودهاءك هذا ماهو إلا حبل سيلتف على عنقك قريبا لأنك اعتديت على بلد شريف وأصيل بلد بادلته الحب بالغذر والخير بالطعن في الظهر ان غدا لناظره لقريب فاامهل المنافقين امهلم رويدا.