أخبار الشعب /متابعة براهيم ابركان:
مقدمة:
الحياة ليست سهلة دائمًا، ففي بعض الأحيان يتعرض الأشخاص لتحديات صعبة قد تهدد حياتهم وتؤثر على روحهم. هذا هو الحال مع السيدة خديجة طورينو التي سنتحدث عنها في هذا المقال. تعرضت لحادث خطير أدى إلى إصابتها بإصابات جسدية خطيرة، وما يجعل قصتها أكثر تحديًا هو أنها تعرضت أيضًا لعملية التنمر والاستهزاء من قبل الآخرين. ولكن بفضل إرادتها القوية وروحها المقاومة، تمكنت هذه المرأة المثابرة من التغلب على الصعاب والخروج من تلك الظروف الصعبة بشموخ ونجاح.
الجسد الضعيف والعقل القوي:
بعد الحادث الذي تعرضت له، أصبحت السيدة محدودة في حركتها وتعاني من آلام شديدة. ومع ذلك، لم تستسلم للألم والإحباط. بدلاً من ذلك، قررت أن تستخدم الوقت الذي قضته في المستشفى لتعزيز عقلها وروحها. بدأت في قراءة الكتب والاستماع إلى الكلمات الملهمة والمحاضرات، وكذلك التواصل مع الأشخاص الذين يعانون من ظروف مماثلة. اكتشفت أنها ليست وحدها في رحلتها، وأن هناك العديد من الأشخاص الذين يواجهون تحديات مماثلة ويتغلبون عليها بقوة الإرادة.
مع العلم ان العملية التي قامت بها اول على على مستوى أوروبا كاملة والصورة توضح شكل السلسلة
مواجهة التنمر والاستهزاء:
بينما كانت تحاول تعافي جسديًا وعقليًا، كانت السيدة تتعرض لعملية التنمر والاستهزاء من قبل بعض الأشخاص القريبين منها وحتى من غرباء في المجتمع. كانت تواجه التنمر في مواقف مختلفة، سواء في العمل أو الأماكن العامة. لكنها قررت أن تثبت للجميع أنها أقوى من الكلمات السلبية والتنمر.
للأسف بعض الاشخاص جعلوا من منصات التواصل الاجتماعي الفيسبوك واليوتيوب مكان لتفريغ مكبوتاتهم ونفاياتهم على الآخرين لأنهم لايملكون غير الوقت الفارغ مثل ادمغتهم إذ كيف يعقل ان يقوم انسان عاقل بالتنمر على انسان اخر لاذنب له سوى أن الله شاء ان يتعرض لحادث خطير فقد على إثره عضو او مجموعة أعضاء وأجريت له العديد من العمليات الجراحية وااتدخلات الطبية ادت إلى تعويضها بأعضاء صناعية فوق كل هذا الألم الذي لايطاق يأتي ألم اكثر بملايين المرات وهو ان يتم التنمر عليك ووصفك باقدح النعوث اصغرها انك رجل آلي او امراة آلية للأسف فمثل هؤلاء يجب أن يتخذ في حقهم عقوبات صارمة بمقدار الادى النفسي والجسدي الذي تسببوا فيه كما يجب على القائمين اتخاذ خطوات اكثر فاعلية لمحاربة أمثالهم مثل إغلاق قنواتهم إذ كيف يعقل ان يتم متابعة صحفي مهني قانونيا بتهم الإساءة او السب والتشهير وما إلى ذلك ويمكن لأي مخلوق ان يقول مايشاء دون أن يتم إيقافه للأسف هؤلاء لم يسيؤوا للسيدة خديجة فقط
بل مايناهز ل 20 او 30 مليون شخص عبر العالم حسب اخر الاحصائيات فكيف يعقل ان شخص مجهول على وجه الكرة الأرضية لافائدة منه يسئ لكل هؤلاء نداء باسم الإنسانية أوقفوا مثلهم فاليوم خديجة غدا واحد من أفراد عائلاتكم لاقدر الله وربما يكون هو أيضا لان الحياة لا تسثتني احد
الصمود والتحول الإيجابي:
استخدمت السيدة هذه التحديات كفرصة للنمو الشخصي والتحول الإيجابي. بدلاً من الانغماس في الحزن والاكتئاب، قررت تعلم فنون الاسترخاء والتأمل والتفكير الإيجابي. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن العقل الإيجابي يمكن أن يؤثر على الجسد بشكل إيجابي، وهو ما أثبتته السيدة بتحسين حالتها العامة وتحقيق تقدم في عملية التعافي.
التأثير الإيجابي والتغيير:
على الرغم من التحديات التي واجهتها، لم تتوقف السيدة عن مشاركة قصتها وتجربتها الشخصية مع الآخرين. بدأت بالتواصل مع المجتمع المحلي والمشاركة في أنشطة توعية التنمر والتحدث عن أهمية الإيجابية والتفاؤل. أصبحت قصتها مصدر إلهام للكثيرين، وبدأوا يرونها كمثال للقوة والشجاعة.
في الاخير الإعاقة إعاقة عقل وليست إعاقة جسد خديجة رغم الآلام ورغم الثقل الذي تحمله الا انها تساعد على قدر المستطاع الأخرين رغم أنها تعاني الا انها تمنع معاناة الآخرين على قدر استطاعتها
خاتمة:
قصة خديجة تذكرنا بأن القوة الحقيقية تكمن في الإرادة والصمود أمام التحديات الصعبة. بالرغم من مرورها بتجارب مؤلمة وتعرضها للتنمر والاستهزاء، استطاعت السيدة أن تظل قوية وتحقق تحولًا إيجابيًا في حياتها.
#كلنا خديجة