“ذي إيكونوميست” البريطانية .. تفضح تواطؤ فرنسا والجزائر لاستهداف المغرب

CHIOUI Mohammed4 فبراير 202353 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث : السبت 4 فبراير 2023 - 8:29 مساءً
CHIOUI Mohammed
دولية
“ذي إيكونوميست” البريطانية .. تفضح تواطؤ فرنسا والجزائر لاستهداف المغرب

الشعب .. متابعة محمد شيوي

فضحت مقالة تحليلية، منشورة بمجلة “ذي إيكونوميست” البريطانية، تواطؤ فرنسا والجزائر لاستهداف المغرب، وتحدثت عن التقارب السياسي والاقتصادي المفاجئ والغريب بين باريس والجزائر.

وكشفت الصحيفة البريطانية، أن أزمة الغاز الطبيعي بالقارة الأوروبية، زادت من التقارب الفرنسي الجزائري، وأن ” تداعيات الحرب الأوكرانية-الروسية هي التي دفعت باريس إلى تغيير موقفها من المغرب”.

وأوضحت الصحيفة أن “العلاقات بين الجزائر وفرنسا كانت متوترة للغاية قبل سنة ونصف بسبب تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون بخصوص الذاكرة الجماعية للجزائريين، مشيرة إلى “تقليص التأشيرات الفرنسية الممنوحة لمواطني البلد على غرار بلدان المنطقة المغاربية”.

وأوردت المجلة البريطانية أن “ماكرون استضاف سعيد شنقريحة، بوصفه أقوى رجل في الجزائر، ثم بعث وفدا وزاريا إلى الجزائر لتوقيع اتفاقيات مشتركة، ما أفضى إلى حدوث ديناميكية سياسية استثنائية بين البلدين”

في مقابل العلاقات المزدهرة مع الجزائر، توترت العلاقات السياسية مع المغرب، تضيف الصحيفة، مذكرة بأن آخر زيارة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تعود لسنة 2018″.

واشارت الصحيفة الى الموقف المعادي للمغرب، وكيف دافع حزب الرئيس الفرنسي عن قرار البرلمان الأوروبي بخصوص حقوق الإنسان بالمملكة المغربية، بل إنه أسهم في تمرير القرار دون توجيه انتقادات متزامنة للنظام الجزائري الذي له سجل واسع في هذا المجال.

وفي ظل التقارب السياسي بين باريس والجزائر، قالت المجلة البريطانية إن “الجزائر تستورد جل أسلحتها من روسيا، لكنها اتجهت أيضا إلى فرنسا لشراء الكثير من العتاد العسكري، ما زاد من فرحة الأوروبيين بخصوص هذا التقارب”، خاصة وأن أدار ظهره لأوروبا القديمة بصفة نهائية واتجه نحو امريكا واسرائيل.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق