وحسب بعض المصادر الاعلامية، أن سلطانة، حلت في البرلمان الفرنسي من أجل تنظيم لقاء، للتعريف بالمشروع الانفصالي.
واعتبر خبراء هذا الأمر جزءا من سياسة فرنسا لاسترضاء الجزائر بعد زيارة ماكرون، من أجل تلبية حاجياتها من الغاز. بعد أزمة الطاقة في أوروبا بسبب الحرب الروسية مع أوكرانيا المدعومة غربيا.
وتساءل خبراء عن دور قنوات التأثير المغربية، و “وليدات فرنسا” في المغرب، المدافعين عن استمرار مصالح باريس الاقتصادية والثقافية في المغرب من خلال فرنسة التعليم، وتدريس المواد العلمية بلغة موليير.
واعتبر المتحدثون دور السياسيين المغاربة غائب، في ممارسة الضغط بسبب عدم امتلاكه لرجال سياسة من الوزن الثقيل، ممن ينسجون عاللاقات ويحافظون على التأثير داخل فرنسا.
نفس الشي بالنسبة لرجال الأعمال الذين يستفيدون من الفرص للاغتناء من المغرب وفرنسا، دون أن يكون لديهم أي دور من أجل الدفاع عن المصالح المغربية في باريس.
وخلص المتحدثون إلى أن فرنسا تملك أدوات للتأثير داخل المغرب، سواء من خلال الابتزاز بقضية الصحراء، أو “وليداتها” الذين يدافعون عن مصالحها ضد بلادهم، في حين أن المغرب لم تعد لديه شبكات الضغط داخل فرنسا كما كان عليه الأمر في السابق.