اخبار الشعب / إعداد- وحيد العلالي
كثيرا ماتدور العديد من الأسئلة حول كيفية صناعة النجم وعن دور مدير أعمال فنية يصل الفنان لدرجة يحقق من خلالها شعبية كبيرة لدى الجمهور ومن الشابات التي أقتحمن عالم هذا المجال نجد الفنانة الموسيقية مليكة الصديقي من مواليد مدينه الدار البيضاء تدرس حاليا بالمعهد للموسيقى بالبيضاء التخصص آله الكمان ومنشطة عدة حفلات وسهرات فنية داخل الوطن في حوارها ل” أخبار الشعب” مند طفولتي حيث كنت أحب الفن خاصة الغناء لكن للأسف لم يسعفني الصوت، والاختيار فيما بعد أن أكون مديرة أعمال فنانين خاصة الشق المتعلق بالطر ب الأصيل. يمكن أن أقول أنني توفقت في مسيرتي رغم الصعوبات والفضل في ذلك يعود لمجهوداتي واحترامي للفن والفنانين ولمساندة الوالد الذي شجعني كثيرا لأنه هو أيضا عاشق للميدان الفني.
كيف تحددين أنت مواصفات “الماندجرالفني ” ؟
ال managerأو مدير أعمال الفنانين يفترض أن يكون أولا ملما بالوسط الفني وعارف بالصغيرة والكبيرة فيه ، ثم لا يجب أن نغفل الجانب المتعلق بالمستوى المعرفي والثقافي له بمعنى يفترض أن يكون متعلما وصاحب مبادئ وأخلاق ومصداقية لأن التعاطي مع الفنانين ومع الوسط الفني يتطلب الاحترافية العالية للاستمرار والنجاح من تجربتك الخاصة ماهو هامش الربح المادي للماندجر ؟ وهل هناك قوانين تنظم هذه العلاقة المهنية؟
الاتفاق شريعة المتعاقدين كما يقال ونسب الأرباح تحدد مسبقا بين كل فنان ومدير أعماله وهي تحدد في الغالب في 10%الي 20% وقد تتجاوز ذلك في حالات أخرى ، ومهنة ال managerهي مهنة قائمة الذات في المغرب ومهنة تمارس بقواعد وضوابط أما في المغرب فإنها مهنة من لامهنة له يمارسها كل من هب ودب ويدعي أنه مدير أعمال دون أن يملك أي مقومة من المقومات ، هذا دون أن نغفل أنه يوجد في المغرب أناس محترمين شرفوا هذه المهنة.