أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي:
أعلنت وزارة الصحة والحماية الإجتماعية في بلاغ لها عن ظهور اول حالة مؤكدة بالمتحور الجديد أميكرون بمدينة الدار البيضاء لمواطنة مغربية ببن مسيك،الشيء الذي استدعى ضرورة إجراء إختبار على جميع المخالطين وبحد ذاته هذا المصطلح يبعث الرعب في نفسية المواطن المغربي،لأنه يعيد الذاكرة لاولى مراحل ظهور كورونا وزمن الحجر الصحي،والمثير للغرابة في ظهور أميكرون بالمغرب هو ان الحالة المؤكدة هي لمواطنة ليست بالوافدة على المغرب،مما يضع إحتمال ان المتحور الجديد قد يصنع لنفسه مسقط رأسه من اي بلد شاء ،وأن إغلاق المطارات لايضع البلاد في مأمن منه،وان الإجراءات الإحترازية والتلقيح يبقيان هما الحل المؤقت للحد من إنتشاره بحيث يبقى احد الحلين-التلقيح- يتارجح بين مؤيد ومعارض،إذ هناك من يعتبره هو الحل الذي لا مفر منه للسيطرة على الوضع الوبائي في حين يرى البعض بأن التلقيح هو مرٱة يختبا خلفها شياطين هدفها إبادة البشرية.
وإلى حين إنتصار أحد الاطروحتين حول التلقيح تبقى الإجراءات الإحترازية هي المسلك الٱمن من أجل الحد من إنتشار كورونا واحفاذها الغزات،لكي لا تكرر إنتكاسة شهر غشت والتي قد يكون أميكرون حفيذ كورونا الذي قد ينزل سرعة إنتشاره ما دون الساعة مخلفا ضحايا بارقام مخيفة لا قدر الله.