أخبار الشعب/
تعالت الأصوات والصرخات من طرف السائقين من جراء المعاناة التي تمارس عليهم من طرف مسؤولي الجماعة ومجلس المدينة ، هاته المعاناة تتمثل في غياب التدخل العاجل والحاسم لفك العزلة عنهم ورفع الضرر عليهم وذلك بإتمام أشغال توسعة القناطر( قنطرة كابلام وقنطرة شارع الليث بن سعد ) اللتان تربطان جهة البرنوصي بجهة سيدي مومن ، هاته القناطر تعتبر المعبرين الوحدين اللذان يستعملان من طرف جميع العربات الشئ الذي اصبحت عليه عملية العبور من باب المستحيلات ، اختناق عملية السير الدائمة واصوات المنبهات التي اصبحت تشكل معاناة السكان المجاورين للقناطر ، فكثيرا هي الوقفات الإحتجاجية التي جائت عفوية من طرف أصحاب الطاكسيات تنديدا بالوضع المزري الذي أصبح يقض مضجعهم وبصمت وتجاهل مسؤولي مجلس المدينة المفروض عليه التدخل بإتمام الأشغال التي طال أمدها لما يفوق الثلاث سنوات ، الوضع اصبح لا يطاق ويندر بعواقب وخيمة ، ومما زاد الطين بلة هو عدم فتح معبر قنطرة مسجد الإيمان وهي القنطرة الوحيدة التي سوف تحل جميع مشاكل عمالة سيدي البرنوصي بحيث تعتبر المخرج الوحيد للسائقين المتجهين لجهة الرباط والمدخل لسكان القدس ،
مرت ثلاث سنوات والمسؤولين لا يريدون إيجاد حل لمعاناة سكان سيدي البرنوصي رغم الإحتجاجات ورغم اجتماعاتهم المتكررة بدون فائدة !!؟؟ هل ننتظر حتى يغضب عاهل البلاد ليتحرك المسؤول عن هذه العرقلة و تتم الأشغال أم ماذا !!!؟؟
