اخبار الشعب /المصطفى شعب
متابعة / امين رشدي
بعد الانفراج الذي عرفته المملكة عبر التخفيف من الاجراءات الاحترازية في مواجهة جائحة كورونا عرفت شوارع المملكة و بالخصوص العاصمة الاقتصادية عودة الحيوية و الحركية و دينامية لكن يوما بعد يوم بدأت بدت مدينة الدار البيضاء تشهد ازدحاما و اكتضاضا غير عاديين اذكاه وجود اوراش كبيرة بمختلف الشوارع الرئيسة و التي تعتبر شرايين الحياة للمدينة بداية من الساعات الأولى الى غاية ساعات متأخرة من الليل الشئ الذي خنق حركة التنقل بشكل كبير جدا.
بالإضافة إلى وقوع حوادث و انحصار السير لساعات طويلة جراء التوقف المستمر و الشلل داخل المنظومة الطرقية ما دفع بأجهزة الامن المسؤولة عن تأمين حركة السير الى النزول بقوة و بأعداد كبير لتأمين سلاسة التنقل و التي لم تبخل بمجهوداتها من أجل الحد من الاختناق الذي يتسبب فيه السائقين بتهورهم.
وعلى سبيل العد لا الحصر شرطة المرور و الدراجين و شرطة القرب بمنطقة عين الذياب خير دليل وخير مثال على روح التفاني في العمل الكل تجند جنبا الى جنب من اجل العمل على ضبط حركة السير و محاسبة المخالفين و انجاد ضحايا حوادث السير تنظيم المرور و ما الى ذلك
مما يبعث على بث الشعور بطمأنينة و الأمان مما يدفعنا الى تقديم الشكر الجزيل لتضحياتهم الجليلة من أجل حياة أفضل للمواطنين.
شكرا لكم