اخبار الشعب / إسماعيل المالكي
عاد جدل الساعة الإضافية إلى الواجهة من جديد، حيت عبر عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم لهذه الساعة ” المشؤومة” حسب تعبيرهم، وذلك لما لها من ضرر نفسي خاصة على الأطفال.
فالآباء يجدون صعوبة بالغة في إيقاظ أبنائهم، خاصة وأن موعد الذهاب إلى المدرسة هو في تمام الساعة الثامنة والربع ببعض المؤسسات التعليمية الخاصة، نهيك عن الأطفال سكان البادية، الذين تبعد عنهم المدرسة حوالي كيلومترين وبعض الحالات قد تصل إلى خمس كيلومترات، علما أن الشمس لا تشرق قبل الثامنة صباحا، ما يضطر الأطفال إلى الخروج في جنح الظلام، وقد طلب رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الجهات المسؤولة، تأخير الساعة الإضافية خاصة في أيام الشتاء.