العنوان : المغرب الملك الإنسان والإستباقية الأمنية والإشادة الدولية .

اخبار الشعب26 يونيو 2020427 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
العنوان : المغرب الملك الإنسان والإستباقية الأمنية والإشادة الدولية .

اخبار الشعب /بقلم ربيعة بلحرمة

في حوار مع ممثل المنظمة بالقارة الإفريقية (المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة بأمريكا ) الأستاذ قتيبة قاسم العرب
حول تقديم المملكة المغربية مساعدات طبية إنسانية لأكثر من 20 دولة إفريقية وحول إشادة الخارجية الأمريكية بتقريرها الأخير لعام 2019 بدور المغرب الهام بمكافحة الإرهاب

حاورته ربيعة بلحرمة

السؤال الأول كيف تنظرون بصفتكم ممثل المنظمة بالقارة الإفريقية لمبادرة جلالة الملك محمد السادس نصره الله وتعليماته بتقديم المساعدات الطبية الإنسانية لأكبر عدد ممكن من الدول الإفريقية
بالبداية أشكركم وأشكر طاقم جريدة أخبار الشعب على هذا الحوار والمتابعة المستمرة من قبلكم لأنشطتنا واسمحي لي لي قبل الإجابة أن أهنئ وأبارك بصفتي ونيابة عن المنظمة جلالة الملك محمد السادس على نجاح العملية الجراحية القلبية ونتمنى له الشفاء العاجل إن شاء الله
بالنسبة للمبادرة فهي بالدرجة الأولى مبادرة طبية إنسانية نابعة من الملك الإنسان رغم كل الظروف التي يمر بها المغرب بمواجهة جانحة كورونا والتي نجحت بالتلاحم الشعبي والإلتزام بمبادرات وتعليمات جلالة الملك
ومن جهة ثانية هذه المساعدات تتوج إنخراط المغرب بالمنظمومة الدولية لحقوق الإنسان حيث تندرج بالتوافق والإلتزام بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان ومنها الحق بالصحة بالمادة 25 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكذلك المادة 12 من العهد الدولي الخاص بالحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية حيث تعزز الدول العظمى المساعدات الطبية والإنسانية للدول النامية وبالرغم من ظروف المغرب أثبت بمبادرته بأنه دولة عظمى من الناحية الإنسانية والأخلاقية بالإضافة سيؤدي ذلك لتعزيز دور المغرب بالقارة الإفريقية ولا سيما أن المغرب سابقآ أفتتح العديد من المركز الطبية في دول إفريقية وكذلك يستضيف الآلاف من اللاجئين من دول القارة الإفريقية ويتجه لإقرار قانون خاص بالهجرة ويصبح بلد لجوء وإستقرار وليس بلد عبور .

السؤال الثاني : بصفتكم منظمة دولية مقرها أمريكا صدر مؤخرآ تقرير للخارجية الأمريكية الذي أشادة به بالدور الهام للمغرب بمكافحة الإرهاب فما رأيكم ؟
نعم هذا صحيح فلقد صدر التقرير والذي يشمل عام 2019 وكانت هناك إشادة واضحة من طرف الخارجية الأمريكية بتقريرها الهام حيث تضمن عدة محاور هامة في إستراتيجية المغرب بمكافحة الإرهاب منها الإستباقية الأمنية حيث تم إعتقال أكثر من 125 وتفكيك أكثر من 25 خلية إرهابية لهم صلات بما يسمى تنظيم داعش وأحبط بتلك الإستباقية القيام بأعمال إرهابية داخل المملكة
وكذلك تبني المغرب الخطاب الديني المعتدل ومحاربة فكر التطرف من خلال مقاربة تشاركية ناجحة
وكذلك أكد التقرير أن المغرب حليف إستراتيجي من خارج الناتو وإستضاف تمرين الأسد الإفريقي الآسيوي وحافظ المغرب على التعاون مع الدول الأوربية والذي ساهم بإحباط عمليات إرهابية محتملة بأوروبا
ونحن ننظر كمنظمة دولية حقوقية للمغرب بعين الإحترام والتقدير لإنقاذ حياة الناس من الأعمال الإرهابية بحقهم بالحياة بحقوق الإنسان والشرائع السماوية والدعوة للتعايش والسلام والإنسانية ونبذ فكر التطرف والإرهاب وحقيقتآ الشعب المغربي شعب طيب وإنساني ومتعايش ولا يفرق بين جنس أو لون أو عرق أو دين وينبذ الحالات الفردية التي قد تخرج من أي مواطن وبالنهاية نتمنى للمملكة المغربية دوام التقدم والنجاح والإزدهار وحقوق الإنسان والديمقراطية

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق