اخبار الشعب /ربيعة بلحرمة
ان حرية الشخص تقف عند حرية الاخرين و من ضوابط الحرية الفردية او الشخصية , عدم الاعتداء على ما يخص الاخرين من اسرار ,وخاصة ما يعتمده بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي من تشهير تهديدا اوابتزازا وضربا للمبادئ والاخلاق من اجل الوصول الى اهداف في انفسهم وخاصة التشهير بالنساء مع العلم ان للمراة وضع حساس بدولنا العربية احتراما لتقاليدنا واعرافنا , ونظرا لما وصل اليه ذوي القلوب المريضة من تشهير ونشر صور تسئ لنساء مسؤولات فقد استنكرت المؤسسة المحمدية للتأهيل التشاركي و جمعيات المجتمع المدني ونددت .بهذا العمل المشين الذي يظهر مدى تدني فكر هؤلاء الذين تجاهلوا ان المغرب دولة الحق والقانون فبتوالي حوادث نشرالفيديوهات و الصور الخاصة بالغير على مواقع التواصل الاجتماعي دون الحصول على موافقة مسبقة منهم بغرض التشهيرو الإساءة نص القانون الجنائي على أن المساس بخصوصية الآخرين من خلال نشر أقوالهم و صورهم بغرض التشهير بهم سيعرض صاحبها إلى غرامات مالية قد تصل إلى 5 ملايين سنتيم. وعقوبات سجنية .
كما جاء في الفصل 1 ـ 447 من القانون الجنائي المعدل “يعاقب بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وغرامة من 2.000 إلى 20.000 درهم كل من قام عمدا، وبأي وسيلة بما في ذلك الأنظمة المعلوماتية، بالتقاط أو تسجيل أو بث أو توزيع أقوال أو معلومات صادرة بشكل خاص أو سري، دون موافقة أصحابها” .