أخبار الشعب/عبد الله القادري
يعرف شاطىء سيدي بوزيد فوضى عارمة واحتلال للملك العام ،امام انظار السلطة المحلية التي اكتفت بدور المتفرج على مايجري فارصفة الكورنيش حالها كحال رمال شاطئه محتلة من طرف مايسمونهم شبيحة رئيس الجماعة لقد استولوا على كل شبر من الشاطىء كراسيهم ومضلاتهم تملأ المكان وما على مرتادي الشاطىء الا الاداء ان هم ارادو الاستمتاع برماله ومياهه في مشهد يخيل اليك وكأنك في مستعمرة او محمية خاصة لها قانونها الخاص الشيء الذي خلف تدمرا واستياءا لدى زوار هذا المنتجع فرغم عديد الاحتجاجات إلى أن اذان السلطات المحلية لازالت صماء فمن يحمي هؤلاء المحتلين المحظوظين ومن يقف وراء
غطرستهم وجبروتهم هذا.