غلاء ثمن الأضحية:الشناق يضحي بالمواطن قبل شراءه الأضحية

MOSTAFA CHAAB10 يوليو 2021257 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
غلاء ثمن الأضحية:الشناق يضحي بالمواطن قبل شراءه الأضحية

 

أخبار الشعب/حليمة انفينيف اللوزي:

 

لا شك ان من خلال مواكبة جريدتنا لحركة رواج سوق الغنم بمختلف مدن المملكة تبين أن ثمن الأضحية لهذه السنة يعرف إرتفاعا ملحوظا،بالرغم من أنه لازال مايقرب الأسبوع عن موعد عيد الأضحى،وكل يغني على ليلاه مبررا ثمن هذا الإرتفاع فالكساب المغربي يرجعه إرتفاع ثمن الأعلاف والمواد والمراقبة البيطرية ،ولكي نكون صريحين فهذا التبرير يحمل شق من المنطق خصوصا وأن الجميع يعرف أن المغرب مر بسنوات متتالية من الجفاف مع غياب الدعم من طرف الدولة للفلاحين ،وفي الجهة المقابلة نجد المواطن المغربي يشتكي من غلاء الأكباش مع العلم أن المغرب لازال يعاني من جائحة كرونا وما خلفته من تداعيات إقتصادية على المجتمع المغربي،لكن الإشكال العويص الذي يخلق هاته المعانات بين الطرفين هو وجود طرف ثالث بينهما يسمى “الشناااق”هذا الأخير هو الرابح الوحيد وبإمتياز،لانه يتجه مباشرة إلى الضيعات ويقوم بشراء الأكباش بثمن يضمن له هامش ربح لا بأس به،ويضمن للكساب خسارة لا يوجد لديه خيار عنها،بعدها يعرض الشناق بضاعته بالأسواق بأثمنة هي مجازيا سكاكين تقطع أوردة المواطن قبل كبش الأضحية،ومن حسن حظ الشناق هذه السنة،هو تزامن عيد الاضحى مع عودة الجالية المغربية لأرض الوطن ليلقى إرتفاع الثمن على كاهل الجالية المغربية.

إن عيد الاضحى أضحى في السنوات الأخيرة كابوسا عوض سنة مؤكدة لدى الأسر المغربية بسبب ظهور طبقة الشناقة ك لوبي يحتكر الاسواق في هذه المناسبة،وعلى الجهات المختصة القيام بالدور المنوط لها بحيث كما تراقب جودة الاضاحي وترقيمها يجب أن تتأكد من أن الذي يعرض أكباش العيد هل هو نفسه الكساب الذي عمل مدة لا تقل عن ستة أشهر لرعايتها؟ام انه قام ببيعها لشخص يملك فقط حقيبة نقوذ لشراء الأكباش ويضاعف ثمنا من جيوب مواطن مقهور من أزمات عدة مسبقا.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق