أخبار الشعب / محمد طه
لم ينصفه التاريخ و أنصفه أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله، إذ تكفل بترميم ضريحه وبناء مسجد كبير به تكريما لشخصه فمن هو هذا المغاربي؟
هو الولي الصالح القطب الناصح الشيخ أبو عمامة بن العربي بن الشيخ بن الحرمة محمد بن ابراهيم بن التاج بن عبد القادر بن محمد بن سليمان بن أبي سماحة بن أبي ليلى بن عيسى بن أبي يحيى بن معمر بن سليمان الملقب( ابن العالية ) بن سعيد بن عقيل بن حفص الملقب ( حرمة الله ) بن عساكر بن زيد بن حميد بن عيسى بن الشاذلي بن محمد الملقب ( الشبلي) بن عيسى بن زايد بن يزيد بن طفيل المدعو الزغاوي بن صفوان بن محمد بن عبد الرحمان بن سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بن أبي قحافة عثمان بن عامر بن عمر بن كعب بن سعد بن تميم بن مرة الذي يجتمع فيه الأصل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر الصديق رضي الله عنه صاحب رسول الله صل الله عليه وسلم المعني في قوله تعالى: ” ثاني إثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ”.
محمد بن العربي الملقب بالشيخ بوعمامة ولد نحو سنة 1838 بفجيج وتوفي سنة 1908 بالعيون الشرقية بالمغرب حيث توجد الزاوية الشيخية البوعمامية، وهو ينحذر من قبيلة أولاد سيدي الشيخ المنتشرة بالمغرب و الجزائر و التي يعود أصلها إلى الصحابي الجليل أبي بكر الصديق. الشيخ أبوعمامة مجاهد ضد المستعمر الفرنسي وقائد لمقاومة إستمرت مدة 23 سنة من سنة1881، إلى غاية سنة 1904 حيث بدأ بإرسال السرايا حتى وفاته رحمه الله سنة 1908.
ويعتبر أبو عمامة شخصية صوفية تاريخية ، قال فيها المؤرخ العسكري الفرنسي باتريك دو غميلين ”المغربي الذي يمثل الجزائر التي تقاوم”
و تمثل سنة 2021 ذكرى وفاته السنوية ال113 في الحادي عشر من رمضان الأبرك .
قال تعالى : ” مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا”.