مراكش .. أجواء من احتفال معهد أوروميد بالمحاميد بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

Anass Elwardi20 نوفمبر 2022351 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
مراكش .. أجواء من احتفال معهد أوروميد بالمحاميد بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال

أخبار الشعب .. محمد شيوي / تصوير صلاح الدين

بحلول الذكرى السابعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة، التي تصادف السادس من نونبر من كل سنة، وكذا الاحتفال بعيد الاستقلال المجيد، لحظة للقيام بوقفة تأملية تستحضر تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة من أجل الذود عن مقدسات البلاد، ومناسبة لاستلهام ما تنطوي عليه هذه الذكرى من قيم سامية وغايات نبيلة، لإذكاء التعبئة الشاملة، وزرع روح المواطنة، وتحصين المكاسب الديمقراطية، ومواصلة مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وربط الماضي التليد بالحاضر والمستقبل المجيد، خلد الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، بأسمى مظاهر الفخر والاعتزاز، هذه الملحمة الساطعة في مسار الكفاح الوطني من أجل استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.

ويشكل تخليد هذا الحدث النوعي لحظة قوية لاستحضار الأمجاد التي طبعت هذه المحطة التاريخية، التي لم يسبق لها مثيل عبر العالم، والتي تظل منقوشة بمداد من ذهب في الذاكرة الحية للمغرب، الذي يواصل مسيرته المباركة نحو مدارج التقدم والرخاء تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

واحتفاء بهاتين المناسبتين الغاليتين على قلوب المغاربة، نظم معهد أوروميد للصحة والاعلاميات بمنطقة لمحاميد بتراب مقاطعة المنارة جليز / مراكش، نشاطا ثقافي ترفيهي متنوع بمناسبة تخليد الذكرى ال 47 للمسيرة الخضراء و الذكرى ال 67 لعيد الاستقلال المجيد، وذلك تحت شعار “دور الثقافة في ترسيخ قيم المواطنة”.

واستهلت هذه المسابقة الثقافية، التي نظمها معهد أوروميد بتحية العلم الوطني وسماع لخطاب جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه حول انطلاق المسيرة الخضراء المظفرة، تلتها كلمة للسيد مدير المؤسسة، أبرز من خلالها أهمية ومغزى الإحتفال بهذين الحدثين الوطنيين، وبالقيم والمعاني السامية التي تجسدها هذه المحطة الوضاءة من تاريخ المغرب. كما تخلل هذه المسابقة مجموعة من المعطيات التاريخية، تم من خلالها تقريب المتدربين والمتدربات بالمعهد، من حجم التضحيات التي بذلها الأجداد في سبيل هذا الوطن العزيز، وبأهم المنجزات التي تم الشروع فيها مباشرة بعد نيل الاستقلال و استكمال الوحدة الترابية.

وفي كلمة بالمناسبتين، أكد السيد محمد الضويوي، صاحب معهد أوروميد للصحة والاعلاميات، أن عيد الاستقلال المجيد والمسيرة الخضراء الخضراء المظفرةيشكلان حدثا راسخا في ذهن المغاربة لما لهما من دلالة عظيمة تجعلنا جميعا نستحضر الملاحم الكبرى والخالدة في سجل الكفاح الوطني، مبرزا أن هذا الاحتفال فرصة للأجيال الصاعدة للوقوف عند هاتين المناسبتين الفارقتين في تاريخ المغرب.

واختتم الحفل الثقافي الذي نظم من طرف معهد أوروميد للصحة والاعلاميات بقناعة لدى المتدربين والمتدربات، بأن مسيرة البناء، التي نهجها جلالة المغفور له محمد الخامس ومن بعده جلالة المغفور له الحسن الثاني، يشهد المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس العديد من الأوراش التنموية العملاقة والإصلاحات الكبرى التي تهم مختلف المجالات، ولاسيما من خلال إطلاق النموذج التنموي الجديد، وورش تعميم الحماية الاجتماعية، وهو ما يعكس العناية الفائقة التي يوليها جلالته للعنصر البشري، وذلك منذ اعتلائه عرش أسلافه الميامين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق