اخبار الشعب/عبد الله القادري:
هكدا أصبح حال صرح تاريخي وثقافي تحول من مسرح وقف على ركحه مشاهير الفنانين والنجوم المغاربة والأجانب إلى حانة في الهواء الطلق يرتادها السكارى والمشردون وتمارس على ركحه اليوم شتى انواع الرذيلة ،ويقف على ركحه السكارى يرقصون على معاناته، فيما هو يبكي حظه العاتر الذي اوجده ربما في المكان والزمان الخطأ في مكان يعج فقط بأصحاب الشهوات وعشاق المتعة والباحثين عن اللذة و وسط أناس و مسؤولين لا يقيمون لا للفن ولا للتاريخ وزنا، معلمة تعاني النسان والإهمال كتب لها أن تسقط بين ايدي العابثين وبين ايدي مسؤولين عابثين غير عابئين بقيمة هاته المعلمة الثقافة والفنية غير ابهين بضرورة صيانتها والمحافظة عليها ربما سهوا منهم او تغافلا وتجاهلا او لربما سقطت من اهتمامهم في أفق تحويلها الى مشروع اخر يتربص به وحوش العقار وقراصنة اقتناص الفرص وصيادو الهمزة الذين تسيل لعابهم مثل هاته المعالم المنسية فلا واخرا وليس اخيرا فلا خير في أمة لا تصون معالمها التاريخية.