الدارالبيضا..الدكتورة فاطمة زهير اسم لامع داخل مستشفى سيدي عثمان

اخبار الشعب /مخليص عبد السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة)
الطب مهنة إنسانية قبل كل شيء لقب الطبيب بالحكيم لما عليه من الحكمة رغم التعب وضغوطات العمل
إلا انك تجد كرم الطباع وحسن المعاملة والمودة والتقدير كما أن المريض يحتاج إلى الأمل في نفسيته حتى ولو كان مرضه خطيرا فعذره معه
قال عز وجل في كتابه الكريم ( ولا على المريض حرج)
قمت بجولة تفقدية داخل مستشفى سيدي عثمان بمدينة البيضاء سمعت عن حنكة الأطباء النبلاء الموجودين لفت إنتباهي إسم يردد بإستمرار الدكتورة فاطمة زهير التي تعتني بالنساء الحوامل يقال عنها طبيبة دات تجارب عالية لها مواقف شجاعة وحسن الخلق والطيبوبة والخصال الحميدة ومواقفها الانسانية التي تتجلى فيها
حملت في ضميرها وقلبها المفعم بالطاقة التي مَنحها الله لها إكراما لخلقها وعلمها معا فكانت تغدق على قاصديها بالإنسانية ومروؤه وحسن الاداء المهني والعلمي الذي اجتمع في شخصيتها هذه الحكيمة
أحببت أن أشكر حنكتها ومواقفها مع الناس
فحروف الشكر لن تبلغ بعد قدرها على تعبير الناس عن مشاعرهم تجاهها قدمت أكثر مما تملك من حسن الخلق والمهارات
فالشكر لن يعبر عن خصالك التي جمعت لكونك إنسانة و طبيبة في قمة العطاء
تتميز الدكتورة فاطمة زهير بطريقتها المختلفة من حيث إنسانيتها ومروؤتها في المقام الأول وليس كما يفعل وللاسف الشديد البعض  يجعلون من العامل المادي مقامهم الأول فتصبح تعاملاتهم سوقا للمتاجرة الرخيصة على حساب الناس البريئة التي خلقها الله في أحسن تقويم
انها إنسانة ابتعدت عن التصرف كموظفة وتتعامل مع من يقصدها  برفق و حنية و قضاء حوائجهم بكل ما أوتي لها من امكانيات لأن العلاقة الإنسانية هي الأساس الذي تبنى عليه الثقة فهنيئا لك و طوبى لانسانيتك