الوطن..وفيه ناس عايشين..!!؟؟ بقلم خالد بركات..

MOSTAFA CHAAB13 مايو 2023200 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الوطن..وفيه ناس عايشين..!!؟؟ بقلم خالد بركات..

 

أخبار الشعب /

الوطن..وفيه ناس عايشين..!!؟؟
بقلم خالد بركات..

هذا الوطن فيه ناس عايشين مرتاحين..
وفي ناس منيح إنهم بعدهم عايشين..

هل الوطن ذاك الجغرافية التي تحملك عا ظهرها سنوات عمرك وتمر كالسكاكين تقطع جسدك..؟؟
تنطوي صفحات عمرك لا حقوق محفوظة ولا كرامة مصانة، ولا تشعر بانك ابن الوطن التي تحمل كنيته(لبناني) التي هي فخر منذ الولادة حتى الممات، وكإنه كل ما تشعرُ به وتلامسه وتنظره بعينيك انك مجرد مجرم حكم عليه بالمؤبد لقرون بعد الموت أو بالأعمال الشاقة..!!
أي جناية ارتكبها المواطن اللبناني الطيب الراقِ
عاشق الحياة حتى ينزل به هذا العقاب..؟؟!!

نعم..أصبحنا ننتظر المنقذ من ما نحن فيه، أو من
يحمل شمعة تنير ولو بسيط من النفق المظلم، وكإننا مخدرين بشعارات جوفاء بمسمياتها الخالية من حقيقتها، حقوق الطوائف، الحرية العدالة المساواة، الوعود، التحالفات و و و و..!!
ونحن نريد العيش قبل فناء اجسادنا المتهالكة..!!

في لبنان، الآن أسئلة أكثر من إجابات ومخاوف أكثر من آمال، وشكوك أكثر من ثقة، وفشل أكثر من نجاح، وتفكك أكثر من تحالفات، وجنون أكثر من عقل، وغباء سياسي أكثر من حكمة..
لذلك كله، وللأسف الشديد صورة المستقبل القريب لا تبشر بخير كبير، ورغم ذلك فأننا نتأمل وبل نرجو أن نكون على ثقة مطلقة بأن المدى المتوسط والمدى الطويل سوف يشهدان إصلاحات كبرى وتغييرات هيكلية في أشكال العديد من العقلية الاستبدادية التي اعتادت على حكم الفرد وحكم السيطرة المطلقة التي لا تعرف المغزى الحقيقي للحوار، والتفاهم والتداول القانوني أي عبر التشريع الوطني للسلطات..
تدهور اجتماعي وإنساني ومالي واقتصادي، وتدهور أكثر وأكثر يتوقع أن يزداد….
ألا يكفي أن لبنان بعد أن كان يحتل موقعاً أساسياً في السياحة ولقب مستشفى الشرق، أضحى الآن يحتل موقعاً في المراتب الأولى في الهجرة الشرعية والغير شرعية بعد تزايد ظاهرة الجوع والفقر والبطالة، بالإضافة إلى التفكك والعنف الأسري، وانحلال بعض القيم الاجتماعية، وتزايد حالات الإنتحار، والتشليح والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، وضياع حقوق الموظفين والهيئات التعليمية والتربوية، وضياع ابسط حقوق المواطن في العيش الكريم، ولو بأدنى درجات الإستقرار النفسي، والأسباب عديدة ومتراكمة، وأكثرها نتيجة الفوضى من الفراغ خلال الفترة الماضية..

في وطن يموت شعبه فقراً ومرضاً وجوعاً..
ماذا نقول: عن بعض القيادات فيه التي تتحارب
على مواقع وتسعى لتحقيق أحلامها بالكراسي
ورغبتها الأنانية بالحكم والسلطة والتسلط..؟؟!!
حقاً..أن أولئك ليس بمقدورهم إنقاذ وطنهم..!!

اللهم..إهدنا العقلانية وابعد عنا أهل الأنانية..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق