اخبار الشعب /بقلم الكاتب زيدوح عبد الكريم اهديها لكل النساء المغربيات.
….في تلك القاعة! !!
كانت تسترق النظر في…
همست من تحت النقاب! ؟
مقلتان تفيضان عشقا نديا،
وزمهريرا من نهر عظيم!
هل تدنين مني سيدتي؟ ؟؟
أم يستمر الهجران؟ !
وتلك الخدود الشجية البهية
كالاقحوان. . لا كالريحان. .
عفوا كزهر الرمان
والكحل والسواك.
زاداك نورا كالثريا!
أنت الأمل والنسيم لا الشقاء
أنت النبع الهاءم والضياء
أنت دمع الفرح
أنت رسالة بلا عنوان! !!
حين تبكين يزداد فيك الدلال!
وجدانك مستوطنتي …
بلا حصن ولا جمعان! !!
تستجمع الوقوف! ؟؟،
وتخط بجسدها النحيف الحروف.
وذاك الجلباب. ..والقلم والقلب. ..
والنظارات! !!
والخلخال والوجنتان
تبتسم من الفرح كالفرح!
هي جنتي و روضتي،
لاهي حقل زيتوني
إنها حبيبتي وفاتنتي المغربية.