اخبار الشعب /ربيعة بلحرمة
هناك تساؤلات كثيرة عن الفرق بين الفوبيا
و الخوف الطبيعي ، فالخوف أنواع مختلفة تتفاوت شدّتها ومعاناة صاحبها حسب قدرته على تحمل المواقف التي كثيرا ما تسبب الهلع (الخوف الشديد)، أو الرهاب الذي قد يصبح نوبات ذعر ، التي نسميها ايضا بالفوبيا ، وهذا الدعر قد لا يكون منطقيا للاخرين و يكون التمييز بين الخوف الطبيعي والرهاب او الفوبيا بما يلي :
*تعتبر الفوبيا – phobie او الرهاب خوف لا يقره العقل ويكون مرتبط بمسبب لقلق او لخوف او بحالة معينة ، كالخوف عند المراهقين والذي يؤدي الى الانتحار في بعض الحالات لانهم لا يتحملون آلامه ،لذلك يدخل الرهاب او الفوبيا في خانة الاضطراب النفسي و تشويش الاداء الوضيفي او الأسري او الاجتماعي بحيث ورغم تجنب الشخص له في بعض الاحيان يختار مواجهته كما يجعله يعيش توترا ذاتيا ، مما يجعل الانسان يخاف من المرتفعات مثلا و من الحيوانات ؛ او الخوف من حالات المرض، الخوف من الدم، الخوف من الحقن و من علاج الأسنان، و من الحيوانات كالعناكب ،الكلاب ، الثعابين .
أما الرهاب الاجتماعي، فهو خوف الإنسان من أن يكون غير مقبول في نظر الناس؛ وبنعت بالغباء او ان تكون عنده وصمة عار مما يسبب لهذا النوع من الناس انواع عدة من الخجل الذي يسب شللا لمعضم تحركاتهم كخجل الحديث إلى الآخر الكلام في جماعة ، او الاكل في المحافل او امام الغرباء.
يتبع