ربيعيات/ الخوف

اخبار الشعب23 أبريل 2020319 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
ربيعيات/ الخوف

 

اخبار الشعب /بقلم ربيعة بلحرمة

الخوف هو ذلك الاحساس بالرهبة عند مواجهتنا لامر قد يكون نابع من حقيقة او او حدث او واقع معاش ، وقد يكون من نسج الخيال والتهيءات ، وقد يسبب هذا الاحساس شلل في تقدم الانسان في جميع مجالات حياته ، الأسرية ،العملية ،العلمية وكذا العلاقات الإنسانية ، وقد ينقسم الخوف الى شقين
خوف عادي يتطلبه التكوين الانساني يصنع بداخله الحذر ويوصله الى النجاح وقد يكون حافزا قويا لتقدمه وهذا ما نسميه الخوف الايجابي ، وهناك خوف مرضي يسبب عجزا قد يكون شاملا وقد يكون جزءي ، فالاحساس بالخوف كما أقر العلم نتيجة تنبّه اللوزة الدماغيّة و هي منطقة بالدماغ ، الشيء الذي يسبب إفراز الهرمون المحفّز للغدّة الكظرية من قبل الغدة النخاميّة، ومن تم إفراز هرمون الأدرنالين والنورادرينالين المحددان لاستجابة الجسم للمحفّز فالخوف هنا قد يكون اما بمواجهة المسبب الخوف أو بالهروب منه .
وهناك اعراض مصاحبة للخوف عند الشعور بالخوف يصاحبه القلق الشديد ، هناك يعمل
عقل الانسان بصورة سريعة على تهيئة الجسم لحالة الطوارئ، بحيث تزداد نسبة السكر في الدم كما يتزايد تدفق الدم إلى العضلات، الشيء الذي يجعل العقل يركز على مهددات الجسم ،مما يسبب الأعراض الآتية:
* زيادة معدل التنفّس.
*ارتفاع عدد نبضات القلب مع الشعور بعدم انتظامها.
* ارتخاء في الأمعاء
*الشعور بانقباض في المعدة
*يجف الفم عندما يطول هذا الشعور
* التعرّق و الدوار و الشعور بالصداع
*الشعور بتوتّر العضلات.
*صعوبة في التركيز او عدمه .
*فقدان الشهية و عدم الرغبة في الأكل.
* وقد يعاني الشخص مشاكل في النوم مع الأعراض المذكورة .
و يصاحب ذلك مشاكل عملية كعدم القدرة على التخطيط والتنظيم والمواكبة ومشاكل نفسية كالثقة بالنفس وعدم القدرة على ممارسة العلاقة الحميمية، و القلق المستمر مما قد يسبب الخوف في مراحل متقدمة امراض قد تصل للشلل او الجلطات الدماغية او الى السكتة القلبية .
يتبع

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق