اخبار الشعب /هند زيتوني/الولايات المتحدة الأمريكية:
لا أدري
من سيقرأ قصائدي ،
بعد أن أغادر ؟
رجلٌ يجلسُ قربَ
مدفأة معطّلة
فتشتعل الحروف بين يديه ؟
أم امرأة تسيلُ الرغبات
على جدارِ قلبها
أم أنثى لها ثديان ينتفضان
كلما سمعت أجراس الرغبة ؟
هناك مراهقٌ نزقٌ ،
يتحسّس سيفه .!
ثم يقرر أن ينفض
الغبار عن مفتاح قلبي
فيجد جثثاً لعشاق
، غادروا مبتسمين
يلتفتُ بذعرٍ يميناً وشمالاً
فيجد إله الشعر متربعاً
على عرش الحضور
يملأ سيجاره
بتبغِ الحكايا والقصائد
يرتشف الحروف
مع كثير من الثلج .
.