لقد سُقِطَ في أيديهم … !

MOSTAFA CHAAB10 أكتوبر 2020188 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
لقد سُقِطَ في أيديهم … !

 

اخبار الشعب / محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ

—————————-
ظهر الملك يومه الجمعة على الشاشات في خطابه الموجه للبرلمانيين في صحة جيّدة. صوتاً وصورة. الشيء الذي أثلج صدور المغاربة الأوفياء وأسعد قلوبهم. لكن في ذات الوقت هو الشيء الذي أحبط كل أماني العدميين والمتربصين. هؤلاء المتربصون راهنوا على مرض الملك، لأمر قذِر يحلمون به ويحملونه في أنفسهم. وهو رهان خاسرٌ سلفاً. وقد تابعت غير قليل من هؤلاء وهم يعربون عن فرحهم وبهجتهم يوم ظهر الملك من قبلُ متعباً ومُنْهكاً، يوم أبى إلا أن يخاطب شعبه بمناسبة وطنية وهو حديث عهد بعملية جراحية على القلب. صالوا وجالوا بسيناريوهات وتكهنات وتخرصات موغلة في الحقد والكراهية.
فمن غباء القوم أنهم يظنون أن الدولة هي محمد السادس. وأن محمداً السادس هو الدولة. إذا مرض لا قدّر الله. أو مات والموت علينا جميعاً حق، ستنتهي الدولة ويخلو الجو ويحلو. وهيهات هيهات… فهذه قمّة البلادة والغباء… شيطانهم يُنسيهم أن المغرب دولة مؤسسات. ومن أهمها على الإطلاق مؤسسة إمارة المؤمنين. ليست مؤسسة الملك مجرّدة، لا بل مؤسسة إمارة المؤمنين؛ وهي محور الدولة وقطبها بتأييد الشعب قاطبة لو كانوا يعلمون.
لهذا قلتُ إن رهان العدميين والمتربصين رهان خاسر من أصله.
والمؤكد أنهم سيعضون أناملهم من الغيظ وهم يرون ملك البلاد في صحة جيّدة وعافية أكيدة. كما قلتً آنفاً صوتاً وصورة. ومن ثمّةَ نقول: لقد سُقِط في أيديهم…
وكتبه محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق