اخبار الشعب / مخليص عبد السلام
قال تعالى في كتابه العزيز
(والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما إكتسبوا فقد أحتملوا بهتانا وإثما مبينا)
احد الايام سمعت جدتي تقول مثل مغربي جاء فيه “”السارح إلى ضحك على السارح إتلف “”
أي( الراعي إدا تبسم مع صديقه ولم يلتزم المراقبة ضاعت الماشية)
شاب في مقتبل العمر أصابه الإدمان فرآه أقرب أصدقائه فسأله لمادا تهلك نفسك ؟
قال له ومن قال لك أنها تهلكني بل أشعر بالقوة وكأني أطير عبر الهواءيالها من متعة فأغراه بتجربتها ! فلما شعر بألم وندم ولم يجد متعة مثلما اوحى له صاحبه سأله لما كذبت علي؟
قال له إن أخبرت أصدقائنا بأنك نادم عما فعلت سيسخرون منك
فظلوا ينشرون خبثهم بين اصدقائهم !
فكلما رأوا شابا صالحا سعو إلى إفساده!
هذا ما يفعله بعض الأشخاص وهم مصابون بهذا الوباء اللعين هو نوع من الانتقام او الحقد داخل نفسيته كانه يقول انا اولا احد و نحن وفي هذه الضروف التي تعاني منها البشرية لا نمكث في ببيوتنا وكأن الشخص ملزم بإنجاز مهمة ما رغم انه العكس
ووسط كل هذ ا ورغم كل شيء فان الدولة المغربية تؤدي ما وجب عليها فاصبحنا بذلك حمدا لله بعيدين كل البعد عن ماوصلت إليه الدول المجاورة حتى وإن بدا للبعض ظهورها فليموتوا بغيضهم .
مقولة ليحيى بن معاذ الرازي (ليكن حظ المؤمن منك ثلاثة إن لم تنفعه فلا تضره وإن لم تفرحه فلا تغمه وإن لم تمدحه فلا تدمه)