ما يُحاك ضدّ بلادنا فضلاً عن الجائحة

MOSTAFA CHAAB28 سبتمبر 2020191 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
ما يُحاك ضدّ بلادنا فضلاً عن الجائحة

 

اخبار الشعب /محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.

يمكننا تجميع بعض هذه المشكلات والمعضلات فيما يلي:
– استمرار الحرب ضدّاً على كورونا فيروس… وجهود للدولة معتبرة.
– تصرفات سلبية وغير مسؤولة في بعض المراكز الصحية تؤجج الانتقادات إلى حدّ التذمّر.
– إثارة مسألة إغلاق المساجد وتعطيل الجمعة بطروحات متضاربة.
– عدم التقيّد بأي احتراز وقائي على الإطلاق في مواجهة الجائحة لا سيما في الأحياء الشعبية والأسواق والحدائق.
– التساؤل عن الجدوى من المراقبة الأمنية والحواجز على الطرقات إذا كان جلّ الناس في قمة الاستهتار واللامبالاة بل والتشكيك في وجود هذا الكوفيد 19 من أصله.
– الدخول المدرسي المتعثر والمرتبك.
– تناسل أخبار الاغتصاب والاختطاف والخيانات الزوجية المكثفة والقتل.
– حملات مسعورة ضدّاً على محاضن الكتاتيب القرآنية والفقهاء والمساجد.
– احتدام الجدال حول أحكام القصاص والإعدام والحق في الحياة بين العلمانيين وأهل القرآن الكريم.
– مهازل الروتين اليومي المخزي.
– إعلام التفاهة وتفاهة الإعلام الذي يشغل الناس في غير طائل بل في إذلال المرأة المغربية وتسويق صورتها كبائعة للعهر والرذيلة.
– استفزازات الانفصاليين في الكركرات وفي غيرها.
– تحرشات الرئيس الجزائري بالسيادة المغرببة كلما تكلّم.
– تداعي اليوتوبرز المعارضين بشكل غير مسبوق للنيل من الدولة المغرببة وتجميع السلبيات والنفخ فيها والترويج للعدمية.
– إشكاليات الإرهاب والخلايا النائمة.
– التخوّف من تأخّر التساقطات المطرية وانعكاسات ذلك على المنتج والمستهلك.
– معضلة الشغل والتشغيل والبطالة وقوارب الموت.
– أنشطة تجار المخدرات المتنامية وإحباط تهريبها من قبل الأجهزة الأمنية.
– غياب شبه تام من طرف علمائنا في تأطير المواطنين وتوعيتهم فيما يحاك ضدهم وضد تماسك النسيج المجتمعي.
– الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في سباتٍ عميق إلا ما رحم ربي.
– انتشار الإشاعات والشائعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي في مجالات شتى بشكل رهيب.
– مواقع وجرائد تشكك في القرآن الكريم بجرأة غير مسبوقة ناهيك عن التشكيك في الصحيحين دون وازع ولا رادع من قِبل أشخاص استمرؤوا الإِضلال آمنين مطمئنين.
– نشاطات السحرة والمشعوذين والرقاة غير الشرعيين وحركات “متصوفة” تهذي (الطريقة الكركرية) والصوفية منها براء… وينخرون نخراً في المجتمع.
– جهات متعددة تناقش مسألة الثروة ويستحضرون سؤال الملك نصره الله (أين الثروة؟) والتحاليل والمزاعم بحق وبباطل، حدّث ولا حرج.
– وغير هذا كثير كمسألة التطبيع مع الصهاينة، والتحريض على الفتنة، ومشكلات مغاربة الخارج… إلخ…
أنا شخصياً أدرك جسامة المسؤولية الملقاة على الدولة في مواجهة كل هذا الكمّ من الملفات… وأنا مدرك أن الأجهزة الأمنية في بلادنا مستميتة ومتفانية في القيام بواجبها.
هناك مواقع إعلامية وشخصيات سياسية وفكرية مغربية حاضرة في مواجهة الأخطار ضد الوطن، في الداخل والخارج… وهم على قلتهم ينافحون ويدافعون عن بلادهم ببراعة وعمق وإفحام… والسؤال الآن: أين هم الآخرون؟
وكتبه محمد الفزازي رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق