اخبار الشعب /يوسف زرقي:
كتلخيص لما سلف ذكره و الذي ميز نهاية هذا الأسبوع يمكن القول ان المغرب قد وصل الى مرحلة المخاض التي تسبق الولادة و يتخللها الألم و التعب و الإرهاق و المعاناة ليأتي من بعدها الفرح و الراحة و السكينة و الغبطة فالسرور.
قالها سيدي أعزه الله سابقا اللهم كثر حسادنا و حسادنا كثر الأن بدءا من الجارة الجزائر و أخص بالذكر القوى الحاكمة و الجنرالات و ليس إخوتنا فالدم اهل الجزائر الكرام و كما يقول المتنبي وَإِذا أَتَتكَ مَذَمَّتي مِن ناقِصٍ**فَهِيَ الشَهادَةُ لي بِأَنِّيَ كامِلُ ما قامت به صحافة الصرف الصحي الذي تمثله قناة الشروق أو كما يحلولي أن اسميها قناة الشرور ما هو إلا شوكة في حلقهم يشكلها المغرب لديهم فالوقت الذي نسير فيه نحو النهضة و الرقي هم لا يزالون يرضخون لسطلة السياط و التبعية لوالدتهم فرنسا و لكلابها التي تنهش من لحم المواطن الجزائري و تضخ في جيوبهم الملايير عذرا أخي و الله إننا لنتأسف من الحال الذي وصلتم إليه من حقد و غل و كراهية لنا و لملكنا فحين لو وجهتم تلكم الطاقة نحو الشخص الصحيح لكنتم الأن في نعيم واحسن حالا مما انتم فيه.
دعنا من هؤلاء الأن فهم لا يستحقون حرفا يخط لاجلهم دعنا نرى ما فينا من عيب لنصلحه و نحن اليوم نرى انطلاقة للأسطول الجديد لحافلات الدار البيضاء يزين شوارعها بأحدث الحافلات لا زلنا لم نشفى بعد من ورم البلطجة أو ما يعرف بالتشرميل لشباب يعشق التخريب و يكره مجتمعه و يسعى في خرابه حيث يمكنني ان أقول ان الانطلاقة الحقيقية يجب ان تكون من انفسنا نحن مسؤولون عما فينا فلن يصلح الله ما في قوم حتى يصلحون ما في أنفسهم إذ وجب علينا توجيه كل طاقتنا الأن بصفتنا مؤثرين وصوتا للشعب نحو التقويم و بناء الأخلاق و المجتمع.
كفى من التفاهة و نفخ فالتافهين كفى من روتيني اليومي و الملولي و اشباههم كفانا اجراما وتخريب كفانا عبثا بمستقبل ابنائنا اليوم وجب العمل ثم العمل من أجل نهضة وشحذ للهمم لابد أن نقف جنبا الى جنب مع ملكنا لمواجهة اعداء الداخل قبل الخارج لنصل بهاته السفينة فالنهاية الى مصاف الدول الراقية و نخرج من عباءة دول العالم الثالث التي لاتريد الخروج من التخلف و الانحطاط
