اقليم الصويرة : مريض في حالة جد خطيرة عاش معاناة حقيقة بالجناح الخاص بالعناية المركزة بالمستشفى الإقليمي بعدما أصرت ممرضة المداومة عن عدم إستقباله بهدا الجناح بحجة عدم توفره سرير شاغر .

اخبار الشعب

تعرض المواطن محمد الحمصي لوعكة صحية صباح اليوم الأحد 27 شتنبر 2020.
وقد آستدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة مثلما أمرت بذلك طبيبة المركز الصحي بتالمست والتي قدمت له الإسعافات الأولية رفقة الممرضة المداوِمة بنفس المركز.
وتم نقله على متن سيارة الإسعاف التابعة لجماعة زاوية بن حميدة صوب المستشفى الإقليمي بمدينة الصويرة على أمل أن يتم التسريع بتقديم العلاجات اللازمة للمريض لأنه فحالة خطيرة جداً.
وبعد وصوله إلى المستشفى تم الكشف عليه من طرف طبيب قسم المستعجلات التابع لهدا المستشفى الإقليمي وتشخيص حالته الصحية وتم إحالته على قسم الإنعاش.
ليبدأ فصول آخرى من الألم والمعاناة والتي تجسدت في مكوت المريض مثلما تظهر الصورة أمام باب قسم الإنعاش لما يقارب الساعتين من الزمن وتحديدا من الساعة الثانية عشر والنصف زوالا حتى الساعة الثانية وعشرين دقيقة من زوال نفس اليوم.
ويرجع ذلك إلى سبب عدم وجود مكان شاغر بالجناح الخاص بالعناية المركزة فالسؤال الدي يطرح نفسه هل يعقل لمستشفى أقليمي بهدا الحجم عدم توفره على أسرة إضافية.
علما أن ممرضة المداويمة بهدا جناح الخاص بالعناية المركزة صرحت لعائلة المريض بأن الجناح لايتوفر فقط إلا على ثمانية أسرة مم زاد الطين بلة ودام وقت الانتظار ما يفوق الساعتين ونصف كان المريض خلالها يتنفس بصعوبة ويحتاج إلى جرعة تنفس آصطناعي ولو على سريره المتنقل.
حيث لم يكتب له ولوج هدا القسم المذكور إلا بعد أن قررت إحدى الأسر تنقيل قريبها الميئوس من شفائه من قسم الإنعاش نحو منزله مم أثر موجة غضب وآستنكار في صفوف أقارب وعائلة المريض والذين كانوا يأملون إدخال مريضهم لقسم الإنعاش وتلقيه الإسعافات اللازمة لأن حالته تزداد خطورة وسوء مع مرور الوقت إلا أن الممرضة التي كانت تتواجد بهدا الجناح كان لها رأي.
ويبقى السؤال الجوهري الدي يطرح نفسه مادا لو تعرض الإقليم لحالات حرجة عديدة كيف سيتم التعامل معها مع العلم أن هدا المريض موضوع المقالة لولا الحظ الدي لعب دوره لن يجد مكان له بهدا الجناح كما اشرنا إلى دلك سالفا.