اخبار الشعب / الحسين المغراوي
انخرط أعوان السلطة المحلية بالملحقتين الإدارية بمدينة شيشاوة بحس وطني وبكل مسؤولية وبإنسانية كبيرة لفتت الانتباه لهؤلاء الاعوان الغيورين على وطنهم في الحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد الساديس نصره الله يوم الخميس الماضي بتلقيه أول جرعة من اللقاح بمدينة فاس ، حيث مند اليوم الأول من هذه الحملة وأعوان السلطة بباشوية شيشاوة لم يهدأ لهم بال ويقومون بجميع المهام باستقبال المستفيدين وتسجيلهم وتوجيههم ومساعدتهم للوصول إلى فضاء التلقيح وبحمل العاجزين منهم في مشهد إنساني نال إعجاب الحاضرين ،مما أعطى نموذجا في المعاملات الانسانية حيث انخرطو بجدية ومسؤولية ووطنية لانجاح هذه الحملة وكما عودونا فإنهم يقفون على كل صغيرة وكبيرة لتمر العملية في ظروف جيدة ودون مشاكل تذكر ، ولاننسى مجهودات العناصر الأمنية والقوات المساعدة والامن الخاص ،وكذا الاطر الطبية والتمريضية التي تسهر بدورها على عملية التلقيح ضد كورونا .
وللإشارة فإن أعوان السلطة قاموا بجرد الأشخاص الذين سيخضعون للتلقيح ضد فيروس كورونا من قبل، حيث تمكن أعوان السلطة بمهنية عالية من توفير كل المعلومات الشاملة عن المواطنين خصوصا الذين يعانون من الهشاشة و الأمراض المزمنة و كبار السن إلى جانب المتواجدين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء.
كما تمكن أعوان السلطة بباشوية شيشاوة من تقسيم المواطنين اعتمادا على السن مما سيمكنهم من معرفة الفئات العمرية المتواجدة بدائرة نفوذهم لتسهيل عملية حصر المواطنين الذين تفوق أعمارهم عن 75 سنة للإستفادة من التلقيح في المرحلة الأولى على أن يعمم على باقي الفئات العمرية.
وفي إطار سياسة الاعتراف لايسعنا إلا أن ننوه بالمجهودات الجبارة التي يبذلها جميع اعوان السلطة بمدينة شيشاوة في جميع المحطات والحملات ، ولاننسى الدور الذي قاموا به خلال أيام الحجر الأولى ، مساهمتهم بشكل فعال في السهر على تطبيق الاجراءات والتدابير المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا