الحكامة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن “درك العوامرة ” إقليم العرائش

MOSTAFA CHAAB28 ديسمبر 2021387 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الحكامة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن “درك العوامرة ” إقليم العرائش

#أخبار_الشعب / أنس الوردي
الحكامة الأمنية في خدمة الوطن والمواطن


لابد أن نعطي صورة أو مدخلا الى القارئ، حتى يتمعن في الدور الذي يقوم به رجال الدرك الملكي، للمساهمة في اقتصاد البلاد عبر محاربة كل من يخل بالقانون والوجهة الحقيقية في موضوعنا هذا مركز الدرك الملكي وفلسفته في المقاربة الامنية للتحكم في الأوضاع بتراب العوامرة انه وبالرغم من العوامل المتعددة التي تحيط بإقليم العرائش بشريا وطبيعيا وعمرانيا واقتصاديا وبعد الدراسة الميدانية المعمقة التي قام بها قائد مركز الدرك الملكي وقائد السرية لوضعها في صورتها الحقيقية وتحت مجهر التحليل والتقييم الموضوعي للوصول الى الأليات التي بواسطتها يمكن التغلب على الوضع بشكل عام ٠
وانطلاقا من الميكانيزمات التي تشتغل عليها أسرة الدرك الملكي بجميع مكوناته بتراب إقليم العرائش تحت مسؤولية ‘كولونيل” القائد الإقليمي للعرائش فقد تمكنت عناصر الدرك الملكي على وضع اليد على جميع الاختلالات سواء على مستوى التسيير والتنظيم وضبط الظواهر بجميع أشكالها لتوفرهم على ادارة قوية وكفاءات مهنية عالية والتواصل القائم بين جميع عناصر الدرك الملكي “العوامرة” على تكثيف التواجد بمجموعة من النقط السوداء التي تعرف انتشارا لخارجي عن القانون والهاربين من العدالة ومن العقوبة القانونية.
وقد سهر السيد رئيس مركز الدرك الملكي على القيام شخصيا مع عناصره بمختلف رتبهم بتولى حملات امنية بطريقة منتظمة في جميع تراب نفوده بدون استثناء استهذفت ذوي السوابق العدلية ومرتكبي الجرائم وتجار الممنوعات ومستهلكيها اعتمد السيد رئيس المركز بمعية عناصر الدرك الملكي على استعمال خطط ذكية محبوكة وأساليب منظورة تم بموجبيها ضبط خارجي عن القانون ومن بينهم تزامنا مع اليوم العالمي للبيئة ضبط شحنة مهمة من البلاستيك الخام الممنوع.. وايقافهم ويتم تقديمهم الى العدالة لتقل كلمتها في النازلة وينضاف الى هذا المجهود والحملات التمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية بالعوامرة بحيث عادت جميع المؤسسات التعليمية الى الاستقرار والوضع الطبيعي واختفت جميع الظواهر التي تقلق راحة المتمدرسات والمتمدرسين والأطر الادارية والتربوية ٠
كما أن أباء وأولياء التلاميذ والتلميذات عبروا عن ارتياحهم الكبير ما يقوم به رجال الدرك الملكي من حملات تمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية وكذلك المجال الطرقي وماكان يعرفه من حوادث خطيرة وقاتلة حيث حصل في هذا المجال تطور ايجابي ونوعي ظهر جليا من خلال الاحصائيات التي تفيد وتؤشر على ان الحوادث في تناقص كبير نتيجة اليقظة والمراقبة الميدانية المستمرة وتطبيق القوانين المعمول بها ومعاقبة أصحاب المخالفات حسب ماهو منصوص به في هذا الشأن ومنذ اسناد مسؤولية هذا المركز الى القائد الحالي عرف تحولات في اطار ماتعرفه البلاد في مايخص التعامل الجديد مع المقاربة الأمنية ٠
فرئيس المركز يعتمد على العملية التشاركية بين جميع أفراد أسرة الدرك الملكي حتى تتكامل الجهود وتتفاعل المساطير وينخرط الجميع في ضمان سلامة المواطن وممتلكاته وممتلكات الدولة وحفظ السلامة الطرقية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق