الشباب.. رهان التغيير في الانتخابات البلدية المقبلة بالسمارة

MOSTAFA CHAAB6 مارس 2021201 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
الشباب.. رهان التغيير في الانتخابات البلدية المقبلة بالسمارة

 

اخبار الشعب /

عندما نتابع الاحصائيات نجد أن نسبة الشباب تتجاوز 60% إلا أن مشاركتهم في صنع القرار ضئيلة جدًا وقد تكاد تكون معدومة في بعض المدن، والشباب عنصر حيوي في جميع ميادين العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي والسياسي والاقتصادي، وهم المحرك الرئيس الفعال لأي إصلاح أو تغيير و يشكلون الرقم الأصعب في أي ثورة إصلاحية، وأداة فعالة مهمة من أدوات التطور الحضاري للمجتمع، وهم الحاضر الذي يصنع المستقبل.فمن يريد مستقبل افضل لا بد أن يضع الجيل الجديد في أعلى اولوياته فهو قادر على إحداث التأثير والتغيير الايجابي المطلوب في الواقع الانتخابي حتى يكون المستقبل أفضل.

فالمواطن بالسمارة اصبح لديه احباط من الانتخابات سواء كان ذلك على المستوى البلدي او البرلماني نظرا للتجارب الفاشلة التي خاضها و التي انعكست على مستوى الخدمات بإلاقليم وتراجعها بشكل واضح، فلم يلمس الشباب اي اهتمام من الساسة الحاليين بل لاقو نصيبهم من التهميش ولا مبالاة مع العلم أن الشباب لديه الإمكانيات العلمية الكثير لبناء ونهضة الإقليم ومن باب أن لا يشعر بالشباب الا الشباب يجب اعطاء فرصة للوجوه الجديدة لدخول غمار انتخابات المقبلة وفق تطلعات وأمانة حقيقية لخدمة ساكنة السمارة دون تفرقة، وفي مقدمتها توفير فرص العمل للشباب والرؤى الجدية للتغلب على المشاكل ومساعدتهم في توفير الفرص الحقيقية لهم لإقامة مشاريعهم الخاصة، وطرح المبادرات وتبادل الافكار عبر اجتماعات بصورة مستمرة للوقوف على كل كبيرة وصغيرة حتى يكون التعاون أساس العمل لتحقيق تطلعات الجميع، ولتكون الثقة واضحة بين جميع الاطراف لتنفيذ الأهداف وتقديم الجهود المثمرة التي تهتم لخدمة الوطن والمواطن.

وفي هذه الاثناء تحاول القوى السابقة في هذه المرحلة لملمة قواها من اجل خلق تحالفات والتربيطات للاستفادة منها مستقبلا لتكون ذات تأثير في الانتخابات المقبلة، في المقابل فان قوى التغيير الشبابي التي تقود إلى معركة انتخابية مختلفه وخاصة على منصب رئاسة البلدية. فالثقة هي مفتاح الوصول لأصوات الناخبين الذين ينتظرون من المرشحين خطوات بناءة لتحقيق مطالبهم الخدمية. و بدورنا نريد قرارات تخرج إلى حيز التنفيذ كما نتمنى أي يكون المجلس المقبل على مستوى عال من المسؤولية وان يرقى إلى مستوى أحلامنا وطموحاتنا، نريده أن يخرج بحلول للمشاكل والهموم التي يعاني منها الشباب لترتسم معها ملامح الامل بقيادات شابه كما دعی اليها عاهل البلاد الملك محمد السادس نصره الله، فالتوصيل هموم الشباب يكمن الحل بان يفرض الشباب كلمتهم باختيار من يمثلهم ويحمل هموم ممن هو اقرب اليهم يسمع منهم عانا مثلهم سكن بينهم هنا تبدا مسيرة الإصلاح بقيادة الشباب.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق