اخبار الشعب/
صباح الاثنين فاتح مارس 2021
قوات الأمن تدخل لمنع المحتجين من الاعتصام أمام مديرية الموارد البشرية بالرباط.
خرج المتصرفون التربويون بمختلف
الأسلاك والذين ولجوا مسلك الادارة التربوية ما بين أول فوج في2015 و فوج 2020، على اثر مذكرة تنظيمية تشترط الحصول على الاجازة و قضاء أربع سنوات فعلية في السلم العاشرالدرجة2.
وبعد اجتيازهم مباراة لولوج المسلك تتضمن امتحانا كتابيا و شفويا، قضوا سنة تكوينية، بالمراكز الجهوية مسلك الادارة التربوية، شملت شقا نظريا و آخر ميدانا تطبيقيا، و استيفاء 12 مجزوء،بالضافة إلى امتحان التخرج بشقيه الكتابي و الشفهي، زائد بحث تدخلي، و تقرير ميداني.
في شهر ماي من سنة 2018 ، و بعد مطالبتهم بتسوية وضعيتهم باخراج المرسوم الخاص بهيئة الادارة التربوية،
تفاجأ المتصرفون التربويون بالمحافظة على ترتيبهم في السلم العاشر و قرصنة الأقدمية في السلم لتم يدتعوضها بسنتين جزافتين.
أمام هذا الوضع ثم الأعلان عن الرفض الجماعي لهذه القرصنة، تم السماح لهذه الأطر باجتياز الامتحان المهني لولوج الدرجة الأولى السلم 11، لم يتوقف المسلسل هنا بل تم سحب أسمائهم من لوائح الناجحين في الامتحان.
حينها و الوزير التربية الوطنية يصدر وعدا باخراج المرسوم دون جدوى.
ليخرج الأمر من السيطرة ويلتحق أطر الادارة التربوية بموكب الاحتجاج، و الخروج الى الشارع و الاعتصام و الاضراب.
هذا وتحمل هذه الفئة المسؤولية كاملة للوزارة الوصية على القطاع، عن هذا الاحتقان.
وهي معركة ألا عودة إلى حين إخراج الوزارة المرسوم وفاء بالعهود و اعترافا بما تقدمه الأطر الادارية.
هذا ويعرف هذا الملف مساندة قوية من النقابات و الأحزاب والتزامها بالوقوف بجانب الضحايا، داعية الوزير لايجاد حل من خلال الاسراع باخراج المرسوم و تسوية وضعية المتضررين من المرسوم و ترقيتهم الى السلم 11 بأثر مالي و اداري.