أخبار الشعب .. محمد العيد
في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة أمغى، وفاء المجلس الجماعي بوعوده الكاذبة، التي يوهمون بها الناس منذ تولي هذه الولاية، وفي إطار مجال التعليم الذي يعد الركيزة الأساسية في الوقت الحالي، يجب عليهم بذل مجهودات كثيرة لتحقيق مطلب مجانية خدمات النقل المدرسي أو التخفيف من أعبائه اليومية، في هذه الظرفية الصعبة التي يمر منها الشعب بأسره.
ولخذا أصبحت الساكنة نعاني الأمرين بين تعنت المجلس الجماعي، الذي قدم منحة النقل المدرسي للموسم الدراسي 2021/2022 لفائدة جمعية “اقرأ” التي لم يكن لها تدخل واحد للتخفيف من مشاكل هذا النقل، علما أن جمعية تروك للماء الصالح للشرب هي التي تكبدت خسائر مهمة لأجل السير العادي لهذا النقل.
وفي ظل المعاناة التي يعانون منها تلاميذ قصر أخيت من اكتظاظ في التنقل فقد اقترح المجلس الجماعي حلولا ترقيعية بإعطائهم حافلة التي كانت تقل تلاميذ تروك الى مقر الاعدادية، لكن أن يتم تخصيص حافلة كبيرة غير مؤهلة ميكانيكيا لتنقل تلاميذ قصر تروك إلى المؤسسة المذكورة أعلاه، فهذا استهتار واستفزاز المجلس الجماعي لهم.
وما زاد الطين بلة لهذه الأوضاع المزرية التي تشاهدها الساكنة الآن على جنبات الطريق الرابطة بين تروك وأسلاب وأغفري و الثانوية الإعدادية، حيث أصبح التلاميذ يشكلون قافلة ترجالية على ارجلهم العادية للخطر، إثر ضياع هذه الحافلة الكبيرة، مما سيدفع حياتهم الدراسية للإحباط ، وأكثرهم مهدد بالإنقطاع عن الدراسة مما سيؤدي بهم إلى ظاهرة الهدر المدرسي.
فالتساؤل المطروح هنا أين الجهات المعنية بالأمر؟ وإلى متى سيتم إستجابة نداء هؤلاء الأبرياء؟ أم انهم سيصبحون ضحايا ما كنا نسمع به من تغيير؟