أخبار الشعب/
يعرف المستشفى الاقليمي محمد الخامس بشفشاون خصاصا حادا على مستوى تخصص الانعاش والتخدير، اذ يتوفر على طبيب اختصاصي واحد بهذا التخصص، يساعده طبيب صيني مختص في طب المستعجلات.
ومما فاقم وضعية الخصاص التي يعيشها المستشفى ذهاب طبيب الانعاش والتخدير في رخصته السنوية لمدة أسبوعين، وتوقف عمل اطباء البعثة الصينية مدة خمس اسابيع الى حين التحاق اطباء البعثة الجدد، وهو الامر الذي سيؤدي الى -توقف العمليات الجراحية المبرمجة لمدة سبع أسابيع،
– بما فيها عمليات الولادة القيصرية.
-اغلاق قسم الانعاش.
اغراق مستشفيات الجهة بمرضى الاقليم.
ومن اجل تفادي هذا التوقف وايجاد حل لهذا المشكل قامت ادارة المستشفى بمجهودات جبارة لدى رئيس مصلحة التخدير والانعاش بالمستشفى الجامعي بطنجة من اجل دعم المستشفى بطبيب مقيم في التخدير والانعاش لمدة سبع اسابيع. وحضي هذا الاقتراح بموافقة جميع الاطراف المتدخلة ليتوج باستقدام طبيب مقيم بتخصص التخدير والانعاش لاقى ترحابا من طرف كافة الاطباء الجراحين بالمستشفى الاقليمي.
وبخلاف ذلك فوجئت ادارة المستشفى برفض بعض ممرضي التخدير والانعاش العمل تحت اشراف هذا الطبيب رغم تطوعه وعدم مطالبته بأية مستحقات بذريعة خوفهم على صحة المرضى.
وامعانا من هؤلاء الممرضين في التنصل من مسؤولياتهم تجاه المرضى تحت مبررات واهية, قاموا بإصدار بيان في الموضوع يعلنون من خلاله رفضهم الاشتغال تحت اشراف الطبيب وتنظيم وقفة احتجاجية .