اخبار الشعب /خطوط فهمي /رشيد الأبيض.
تسببت ازمة كورونا في إغلاق العديد من الجمعيات والأندية الرياضية فهي مطالبة بتسديد لوازم الكراء وأجور المدربين،
فالعديد من المدربين أصبحوا عاطلين عن عمل، وبدون مورد رزق بعد اغلاق « قاعة رياضية>> التي يعملون فيها، حيث أن وضعية المدربين في هذه الظرفية الحالية جد حرجة لكون لديهم التزامات من بينها السومة الكرائية للمحل الذي يتراوح مابين 2500 درهم الى 5 آلاف درهما شهريا.
إن وضعية المدربين صعبة جدا .
وقامت العديد من الجمعيات بمراسلات للحكومة ووزارة الشباب والرياضية للتحسيس بوضعية هذا القطاع الغير المهيكل، لأجل تمكين المدربين من الإستفادة من صندوق جائحة كورونا الذي تم إحداثه، خاصة ان العديد منهم لا يتوفرون على الضمان الاجتماعي ولديهم مسؤوليات عائلية.
تظل الجمعيات الرياضية لفنون الحرب تنتظر تدخل من الجهات المسؤولية ، حتى تتمكن من تسديد أجور المدربين والأطر التي تشتغل معها، في انتظار عودة النشاط الرياضي من جديد، بعد مكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.
وختاماليكن في علمكم ان السيد رئس عصبة جهة العيون الساقية الحمراء للتايكوندوا محمد مولود الكيرع قام بمبادرة دعم بعض رؤساء جمعيات للتايكوندوا
في حين ان المبادرة لم تشمل جميع الجمعيات المنخرطة تحت لواء العصبة والجامعة
نتمنى أن يستفد الجميع من هده المبادرة