أخبار الشعب/
باتت ظاهرة الاعتداء على المراسلين الصحفيين ظاهرة تعرف نوعا من المبالغة،بحيث نجد هناك حالات وصلت للضرب المبرح امام مرأى ومسمع العموم ولا حياة لمن تنادي؟!!،ومن بين هاته الحالات هو تعرض السيد هشام سيقل المناضل النزيه والناشط الحقوقي والمراسل الصحفي بجريدة برشيد نيوز والمواطن الحر قبل كل ما سبق ذكره من مهام ،هذا الأخير تعرض لضرب وسب وشتم في السوق الإسبوعي لاولاد عبو مع التهديد بالتصفية الجسدية من طرف شقيق رئيس المجلس البلدي المحلي وهذا متبت في شهادة طبية تبلغ مدة العجز بها 25 يوما،وسبق هذا المراسل الصحفي ان تعرض لتهديد سابق من طرف شقيق ٱخر لنفس رئيس المجلس الجماعي وضمن أعضائه لكن على ما يبدو ان المادة الإعلامية الأخيرة للسيد هشام سيقل حول انتشار ظاهرة المخدرات باولاد عبو كانت بمثابة الشرارة التي تهدد عش الدبابير، مما جعلهم يقومون بنزع القناع وظهورهم بالوجه الحقيقي المتسم بطابع التهديد والتخويف بشتى الاساليب مقابل التنازل عن الضمير الحي والكف عن نقل معاناة ساكنة اولاد عبو،وقد عبرت جميع الفعاليات الحقوقية والمنابر الإعلامية عن إدانة هذا الاعتداء الشنيع التي تعرض له السيد هشام سيقل والذي يعتبر نقطة في بحر مما يتعرض له المراسلين الصحفيين في مختلف المدن المغربية من طرف اعضاء المجالس الجماعية ومواليهم في سبيل نقل المشاكل الحقيقية للمواطنين.
إن ما تعرض له مراسل برشيد نيوز من طرف شقيق رئيس المجلس الجماعي باولاد عبو لدليل على ان ماخفي كان اعظم بهذه البلدية التي اصبحت في اتجاه الهاوية بعد الإستحقاقات الاخيرة وعلى ما يبدو بات جليا ومحتما دخول المجلس الاعلى للحسابات من كشف خروقات جد خطيرة كانت نتيجتها الرفاهية لاصحاب الولاء والفقر والهشاشة لمن يصنفون ضمن لائحة الاعداء.