بنسليمان..قرية سيدي بطاش هل تعيش لعنة ام بطشا من جهة ما ؟

اخبار الشعب15 مايو 20201٬159 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
بنسليمان..قرية سيدي بطاش هل تعيش لعنة ام بطشا من جهة ما ؟

 

اخبار الشعب/

على اثر الزياره  التي قامت بها جريدة اخبار الشعب لقرية سيدي بطاش اتضح لها مدى خطورة الوضعيه المتازمة التي تتخبط فيها الساكنة وسط غياب اذان صاغيه تفكر في المصلحة العامة اكثر من الخاصة ،ما تعيشه هذه القريه الجميله بمحيطها وبطيبوبة ابنائها والموقع الإستراتيجي الذي يتواجد بين العاصمتين وكما انها تعتبر من بين القرى المصدرة للمواشي وتستحوذ على قوة شبابية صاعدة تنبع بروح  وتلاحم وطني وإنساني كبير، وهذا ما عاينته اخبار الشعب  فمنذ قرع الدوله طبول حالة الطوارئ بالمملكة من جراء وباء كورونا المستجد ،اعرب سكان سيدي بطاش بروح مسؤولية وإحترام تام للقوانين التي فرضتها الجهات الحكومية، لكن ما تعيشه هذه القريه من حالة بائسة وضياع وسط غياب ابسط وسائل العيش ( قنوات الصرف الصحي، الطرق المعبده وانتشار الكلاب الضالة وما الى ذلك.. ).

كما انها تعيش تصادمات بين مجموعة من الدكاكين السياسيه وبعض فعاليات المجتمع المدني فقد وصل الحال الى المد السلطوي حيث اصبح مجموعه من افراد السلطه يمارسون عملهم وسط خوف من السقوط في مصائد محبوكة بحنكة من كيد الكائدين،

كما أن هناك بعض القنوات الصحفية التي تترك دورها الاساسي الذي يتجلى في التوعية قبل تنوير الراي العام  لتنخرط في هذا المسلسل حيث تسعى الى خلق الفتنة وارتداء قناع الخروف فوق وجه الذئب والدخول باسم الدعوة للصلح والركوب على تلك الموجة التي صنعت بيدها ،وجعل مهنة الصحافة كرة مضرب لمن يدفع اكثر .في حين انه يوجد موضو ع اساسي يصب في المصلحه العامه ويترائى انه يستحق ان يلقى اهتمام   مواقع صحفيه الكترونية محلية لم لا  القنوات التلفزية هي الاخرى وهو موضوع  (قنوات الصرف الصحي) فبسببه يعاني اكثر من نصف سكان القريه من امراض الربو والحساسية ناهيك عن انتشار العديد من اشكال  الحشرات و الميكروبات بسبب الازبال التي تعايش معها السكان و اصبحت  تشكل منظرا طبيعيا يعبر عن مصطلح التهميش بينما تعتبر قرية سيدي بطاش التابعة لاقليم بنسليمان جزء لا يتجزا من المغرب النموذج التنموي الذي يقوده صاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله في هذه الالفية الثالثة،التي يعتبر فيها المغرب من الدول الرائدة افريقيا كما تتحدث الارقام التي يحققها على مجموع المستويات الإجتماعية والإقتصادية فلا يمكن ان تكون قرية كسيدي بطاش تستحوذ نسبيا على اكثر من 10000 نسمة و لا توجد ضمن القرى والمدن التي في صدد التنمية. ورغم هذا فان ساكنة سيدي بطاش مازالت لديها الامل والثقة انه سياتي دورها للخروج الى النور بفضل مشاريع وحملات التبرع التي يقودها صاحب الجلاله الملك محمد السادس نصره الله
فلا زالت الساكنة تنتظر على احر من الجمر ان تصل يد الخير اليها.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق