توضيح بخصوص فيديو تحت عنوان: “المغرب المجهول الحلقة 1: أزيلال ما هذا (أخنوش والحكومة والمسؤولون)”

MOSTAFA CHAAB19 فبراير 2022168 عدد المشاهدات مشاهدةآخر تحديث :
توضيح بخصوص فيديو تحت عنوان: “المغرب المجهول الحلقة 1: أزيلال ما هذا (أخنوش والحكومة والمسؤولون)”

 

اخبار الشعب /

بيان توضيحي

 

 

تداول موقع “قناة كفاح باليوتيوب” مقطع فيديو بتاريخ 14 فبراير 2022، تحت عنوان: “المغرب المجهول الحلقة 1: أزيلال ما هذا (أخنوش والحكومة والمسؤولون)”، تضمن جملة من الإفتراءات والمغالطات والمزاعم التي لا أساس لها من الصحة، وتنويرا للرأي العام بهذا الخصوص  نورد المعطيات والتوضيحات التالية:

 

  • تبين أن الفيديو المذكور قديم ويعود تصويره لشهر نونبر 2020، حيث شهدت المنطقة تساقطات مطرية وثلجية مهمة، إذ تمت تعبئة كاسحات الثلوج لفتح الطريق المعبدة والتي سلكتها السيارات التي كانت تقل صاحب القناة والمرافقين له، كما يظهر ذلك بجلاء في مقطع الفيديو، خلافا للموسم الحالي والذي لم يشهد أية تساقطات ثلجية بهذه المنطقة، كما أن صاحب القناة عن سوء نية ولغرض في نفسه، عمد إلى تغيير عنوان الفيديو لضرب وانتقاد الحكومة ورئيسها.

 

  • أفادت المعطيات المتوفرة أن الفيديو قد تم تصويره أثناء مرور مجموعة من الأشخاص قادمين من جماعة تبانت، عبر الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين ايت امحمد وتبانت، حيث صادفوا بعض سكان دوار أغبار جماعة أيت امحمد بعد صلاة الجمعة، وكذا خروج بعض التلاميذ من المدرسة، وقاموا بتصويره آنذاك.

 

  • بخصوص المزاعم الواردة بالفيديو حول المدرسة، فتجدر الإشارة إلى أن دوار أغبار يتوفر على وحدة مدرسية تابعة لمجموعة مدارس سويت أيت اونير جماعة ايت امحمد، تحتوي على حجرتين دراسيتين، بالإضافة إلى سكنية للأساتذة، يتابع فيهما دراستهم 72 تلميذ منهم 43 إناث، ويتم حاليا إنجاز سور وقائي لهذه المؤسسة، حيث وصلت نسبة تقدم الأشغال به أكثر من 60 في المائة، كما تم إنجاز مرافق صحية وتجهيزها خلال نهاية سنة 2021، بالإضافة إلى إصلاح سقفها المتضـرر، بناء على الزيارة الميدانية التي قامت بها لجنة تقنية بتاريخ 26 نونبر

 

 

  • أما بالنسبة للادعاءات المتعلقة بعدم توفر الماء الصالح للشرب، فإن الدوار المذكور يتوفر على بئر مزود بسقاية بجوار مسجد الدوار يستعمله السكان، بالإضافة الى تواجد عدة عيون كمصدر للماء الصالح للشـرب، كما تم مؤخرا حفر ثقب مائي من طرف جمعية اغبار للتنمية والتواصل والمحافظة على البيئة، بعد التعبير عن رغبتهم في التوفر على منظومة مائية خاصة بهم، ورفضهم الاستفادة انطلاقا من المنظومة المائية التي تزود دواري أفوزار وسويت ايت أونير جماعة ايت امحمد.

 

 

  • وفيما يخص المزاعم الواردة في تصريحات المعنيين بالأمر حول العزلة وإشكالية النقل، فالواقع أن الدوار المذكور يتواجد على الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين ايت امحمد وتبانت عبر اكمير، وأن أبعد منزل لا تفصله عن هذه الطريق الجهوية والمدرسة المذكورة سوى كيلومترين عبر مسلك طرقي في وضعية جيدة، علما أن المحور الطرقي السالف الذكر يعرف حركة سير نشيطة تعبره مختلف وسائل النقل كالسيارات الخاصة، سيارات الأجرة من الصنف الأول، سيارات الإسعاف، عربات نقل البضائع والنقل المزدوج، حيث تتنقل ساكنة هذا الدوار إلى مركز قيادة ايت امحمد أو في اتجاه مدينة أزيلال بدون أية صعوبة تذكر وفي زمن لا يتعدى 40 دقيقة على أبعد تقدير، عكس أساليب التضليل والإفتراءات الواردة بنص شريط الفيديو.

 

  • وفيما يتعلق بقطاع الصحة، فإن سكان الدوار المذكور يستفيدون من الخدمات الصحية التي يقدمها المستوصف القروي لدوار سرمت جماعة وقيادة تبانت الذي لا يبعد عن هذا الدوار سوى ب 06 كلمترات، فضلا عن استفادتهم على غرار باقي الدواوير التابعة لقيادة ايت امحمد من الخدمات الطبية التي يوفرها المركز الصحي القروي من المستوى الثاني ايت امحمد، بالإضافة إلى خدمات دار الأمومة ودار الولادة بنفس المركز، حيث لا يتطلب تنقل الساكنة إلى هذا المركز سوى 20 دقيقة. كما أن ساكنة الدوار تستفيد باستمرار من برامج الوحدات الطبية المتنقلة التي تنظمها مصالح المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

 

 

 وأمام تأثير نشر مثل هذه الأكاذيب والأضاليل على الرأي العام المحلي والوطني، فإن الإدارة تحتفظ بحقها في الرد وحتى تحريك المتابعات القضائية عند الإقتضاء ضد ناشري ومروجي هذه المغالطات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اخبار عاجلة

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق