أخبار الشعب/عبد الله القادري
لازالت جرائم وقعت بالنفوذ الترابي لدرك الجديدة لغزا محيرا خاصة منها تلاث حالات مرتبطة بفعل جنائي مخطط له سلفا، ويتعلق الأمر بجثة لعامل بناء كان قد عثر عليه في أواخر ايام رمضان المنصرم مقتولا وملقي بالشاطىء الصخري لمولاي عبد الله وبعده بأيام قليلة تنضاف جريمة قتل رجل تعليم متقاعد وزوجته واللذان عثرا عليهما مذبوحان بطريقة بشعة بمنزلهما بدوار الرواحلة التابع لجماعة سيدي عابد نواحي الجديدة لتنضاف إليهم بعد ذلك باايام جثة شاب وهو طالب جامعي كان يتابع دراسته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالجديدة وينحدر من منطقة اخميس الزمامرة والذي كان قد عثر على جثته بمنتجع سيدي بوزيد على مستوى الشطر الخامس والتي تأرجحت وفاته لحظة العثور عليه بين القتل والانتحار كل هاته الجرائم لازالت مستعصية على رجال الدرك الملكي الذين يسابقون الزمن لفك طلاسيمها والكشف عن مرتكبيها.