اخبار الشعب/ مصطفى بنان خريبكة جهة بني ملال خنيفرة
جولة بعد الإفطار بمدينة خريبكة بعد تناول في أول رمضان؛ فتبدت المدينة مع ظروف الحجر المبالغ فيه على غير عادتها؛ حيث خيم الحزن والكآبة على ساحاتها وأزقتها وشوارعها،التي تكاد تكون شبه فارغة، ماعدا تكثلات بشرية خاصة من الشباب الطواق للحرية..، متفرقة هناك وهناك في زوايا بعض المناطق البعيدة عن الرقابة الأمنية كحي لبريك..؛ أو يمكن أن تصادف بعض المارة عائدين بعد تناول الفطور مع عائلاتهم أو من العمل؛ ناهيك عن مرور سيارات توقفها الشرطة رفقة القوات المساعدة في سدود قضائية نصبت في مدخل الشوارع المهمة للمدينة وقرب المدارات الرئيسة كمدارة ملتقى محمد السادس وشارع الروداني وملتقى محمد السادس وشارع مولاي يوسف..
فكفى إذن من الاستمرار في استبلاد المواطنين وكأنهم يجهلون طرق الوقاية والتباعد..ألم يرثوا كيفية التعامل مع الإمراض المزمنة، التي عرفها المغرب وباقي دول العالم ، جيلا بعد جيل..؟ ويكفي إن نذكر ضرر تفاقم ظاهرة التسول وطلب القفة من طرف كل من تضرر بهم الحال خاصة من ارتبط مورد رزقهم بخدمات أوعمل توقف بسبب الحجر..، ألا يدعو هذا الوضع السوسيو-اقتصادي إلى القلق؟