اخبارالشعب/مصطفى برشاوي
في سابقة في تاريخ انعقاد المجالس الجهوية وتحديدا مجلس جهة واد الذهب خلال انعقاد دورته العادية، حضر رئيس لجنة الصيد البحري عمر الشرقاوي أطوار هذه الدورة ،وهو يرتدي زي البحارة الذين يعانون في صمت وهناك من بينهم من أقدم على الانتحار نتيجة تردي الاوضاع الاجتماعية لممتهني قطاع الصيد البحري كتضامن مع هذه الفئة المقصية،وبدل أن يكون ارتداء هذا الزي من طرف السيد عمر الشرقاوي رسالة واضحة ومؤثرة لمسؤولي الجهة ذوي القلوب الرحيمة ،تبين أن الجلوس على الكرسي استئصل مشاعر الانسانية والاهتمام بمشاكل المواطنين لديهم،حيث قامو بمحاولة عرقلة تدخل رئيس لجنة قطاع الصيد البحري لإحتجاجه عن عدم إدراج مشاكل القطاع بمجريات الدورة،وقاموا بإصدار أوامر للمنابر بعدم تصوير تدخله إذ قام مدير المصالح بالجهة بتصرفات لاترتقى ان تنسب لمسؤول بهذه المكانة، وقام بدفع بعض ممثلي الإعلام،وكأن مقر انعقاد الاجتماعات يعود لملكيته الخاصة،مما اوجب معه أخذ هذه التصرفات اللامهنية بعين الإعتبار،وإحالتها على الجهة المختصة من أجل وضع كل من سولت له نفسه التطاول على رجال السلطة الرابعة أن يأخذ دورة تكوينية في كيفية التعامل مع مهني الصحافة والإعلام.
