اخبار الشعب /المصطفى شعب :
تعتبر مدينة اليوسفية تألقا. في السنوات الأخيرة في المجال الأمني، حيث عم الاستقرارا بفضل الحملات التمشيطية التي تقوم بها مصلحة الضابطة القضائية على تجار الحبوب المهلوسة و المخدرات ، الشيء الذي أدى من جهة الى تنظيف المدينة من كل مظاهر الانحلال و من جهة أخرى أدى باصحاب المصالح الى جعل الوشايات الكيدية و الشكايات ببعض العناصر الأمنية النزيهة والتي تستهدف ازاحتهم من مهامهم ويبقى التساؤل عن الجهة المحرضة التي تقوم بتجنيد المتقدمين بالشكايات ضدهم و كان جواب المتتبعين ، ان ذلك جاء قصد إزاحة كل من يقف ضد مصالحهم وقد تسبب ذلك في توتر لدى المنضومة الأمنية وخاصة أنه بعد التوقيف المؤقت ، في حق رئيس مصلحة الضابطة القضائية، الذي خلق استياء لدى المجتمع المدني و عموم المواطنين ، كما توصلت النيابة العامة باليوسفية بعريضة موقعة من طرف مجموعة من المواطنين تحمل شكاية كيدية ضد رئيس فرقة السير والجولان، والذين حسب التحريات التي تباشرها المصالح الأمنية ان الاسماء المدرجة في العريضة ليس لها أي دخل بالوشاية بل استعملت توقيعاتهم من جهة ما حتى انهم لا يعلمون شيئا عن مضمون الشكاية التي تحمل مصطلحات قانونية و ادارية ليست من تعبير عموم الناس ويبقى السؤال من هي الجهة التي تسعى للايقاع برجال الامن النزهاء الذين يشرفون على ملفات حساسة وخاصة بعد اقتراب موعد الاستحقاقات ؟